في اليوم العالمي للمرور.. تعرف على مجهودات الدولة المصرية للحد من حوادث الطرق
يصادف اليوم؛ ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للمرور، وهي المهنة التي تحتاج إلى تركيز كبير، حيث تمثل أرواح البشر وسلامتهم، وتركز وتنبه لخطورة الحوادث ، كما يعود الاحتفال لإحياء ذكرى حوادث وإصابات الطرق والإشارة إلى الأخطاء المُرتكبة من السائقين كي يتم تفاديها.
جهود مصرية للحد من حوادث الطرق
تمثلت جهود الدولة المصرية في الآونة الأخيرة للحد من حوادث الطرق ومنعها، في تنفيذ خطة شاملة لرفع مستويات التصميم الهندسي للطرق لزيادة معدلات السلامة، وذلك من خلال التحكم في حركة الدخول والخروج من وإلى الطرق وإنشاء كبارى ومزلقانات السكك الحديدية، لتقليل الحوادث، بالإضافة إلى إنشاء طرق للشاحنات وفصلها عن حركة الطرق الرئيسية.
وأصدرت الدولة عددا من التشريعات التي تساهم في الحد من حوادث الطرق ورفع معدلات السلامة بها، بجانب تأمين الطبي للطرق بجميع محافظات الجمهورية، وزيادة مراكز الإسعاف على الطرق، وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة خلال الاجتماع، وتم إتاحة منصة لضحايا حركة المرور على الطرق وعائلاتهم، من أجل تذكر الذين قتلوا وأصيبوا بجروح خطيرة على الطرق، والاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ.
حوادث الطرق السبب الرئيسى للوفاة
وأصبحت الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق الآن؛ سببًا رئيسيا لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29عامًا، ويتحمل عبء التهور هم المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية، لأن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تقع بين المشاة وراكبي الدراجات، ويعرفوا باسم مستخدمي الطريق المعرضين للخطر، حيث يموت منهم أعدادا كبيرة.
وأصبح الاحتفال باليوم العالمي للمرور اليوم؛ يكتسب أهمية في الجهود العالمية للحد من الإصابات على الطرق، في توفير آليات الدعم لهم وخدمات التدخل والإنقاذ.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمرور
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للمرور إلى إرشاد السائقين، بضرورة الحرص في عند السير، والتقليل من السرعة عند اللزوم، وأخذ احتياطات الأمان، بجانب نشر التوعية بكيفية تفادى حوادث الطرق، والحفاظ على صحة الأفراد عند قيادة السيارات، وفقًا لصحيفة باهو الأمريكية.
ويعود تاريخ الاحتفال عام 1969، بعدما أقره مؤتمر جنيف، وبعدها أقرته جامعة الدول العربية في 1972، وأشارت الأمم المتحدة مسبقًا إلى أن حوادث السير تعود إلى سرعة السائق، وعدم الالتزام بقواعد المرور والسرعات المحددة على الطرق.
ويمثل عدم الالتزام بإصابات حوادث الطرق إلى وفاة الكثير من الأشخاص، حيث بلغ عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق السنوية 1.35 مليون وفاة، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.