للتنوع البيولوجي..علماء يحاولون زراعة المرجان على أقدم توربينات الرياح البحرية |صور
يحاول مجموعة من العلماء الدنماركيين، زراعة المرجان على أقدم توربينات الرياح البحرية، لأول مرة في محاولة لتعزيز التنوع البيولوجي.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يخطط خبراء في شركة الطاقة المستدامة الدنماركية أورستد، لإنشاء مستعمرات مرجانية على أسس فولاذية لأربعة توربينات رياح بحرية قبالة سواحل تايوان.
درجات الحرارة تحيد من تبيض المرجان
ويقول الخبراء، إن درجات حرارة المياه المستقرة نسبيًا في مواقع مزارع الرياح البحرية ستحد من مخاطر تبيض المرجان، وتسمح للشعاب المرجانية السليمة بالنمو.
ويحدث تبيض المرجان، عندما يصبح المرجان أبيضًا بسبب عوامل الإجهاد المختلفة، مثل التغيرات في درجة الحرارة، وبالتالي يحدث بسبب تغير المناخ.
وسيتم زراعة الشعاب المرجانية في مزارع الرياح البحرية الكبرى في تشانجهوا التي تم بناؤها مؤخرًا، على بعد حوالي 30 ميلًا شمال جزر بينغو التايوانية.
وقالت الشركة في بيان: تخطط أورستد لأول محاولة في العالم، لدعم الشعاب المرجانية من خلال تنمية الشعاب المرجانية على أسس توربينات الرياح البحرية.
تقييم التأثير الإيجابي للتنوع البيولوجي
وأضافت الشركة: تتمثل الأهداف في تحديد ما إذا كان يمكن نمو الشعاب المرجانية بنجاح على أسس توربينات الرياح البحرية، وتقييم التأثير الإيجابي المحتمل للتنوع البيولوجي لتوسيع نطاق المبادرة.
وأكدت أنه على الرغم من أن توربينات الرياح تنتج شكلًا من أشكال الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، فقد تعرض تركيبها لانتقادات لتدمير الموائل.
وأشارت الشركة إلى أن توربينات الرياح ضرورية، في التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري الضار غير المتجدد مثل الفحم والغاز.
وتطلق هذه المصادر غير المتجددة غازات دفيئة ضارة، والتي تزيد من درجات حرارة الأرض وتهدد الأنواع البرية والبحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية.
وأكدت أنه مع ارتفاع درجات حرارة المحيطات، تضغط المياه الأكثر دفئًا على الشعاب المرجانية، مما يتسبب في إطلاقها للطحالب التي تعيش داخلها، مما يمنحها ما يصل إلى 90 % من طاقتها.