الأزهر يوضح حكم صلاة الفجر بعد شروق الشمس لمن نام عنها
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، يقول فيه: أنام عن صلاة الفجر، فهل يصح تأديتها بعد شروق الشمس؟ وهل عليّ إثم؟
فضل صلاة الفجر عند الله تعالى
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية منشورًا له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ ردًا على السؤال السابق، قال فيه إن الإسلام قد أمر بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة لها؛ مشيرًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى أن الأمر يتأكد بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس؛ حيث يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم؛ منوهًا بأن هذا هو السبب في عِظم فضل صلاة الفجر عند الله تعالى؛ لافتًا إلى قول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ».
وأشار الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في هذه المناسبة كذلك، إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
دار الإفتاء: التصوير والرسم من الفنون الجميلة
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، جاء فيه: أقوم بتأليف كتابٍ عن حياة شخص وأتناول في ثنايا هذا الكتاب صورًا شخصية للمؤلف وزوجته بكامل حجابها، فهل يحل ليّ، بعد موافقة أسرة شخصية الكتاب، أن أضع مثل هذه الصور أم لا؟
وقالت الإفتاء من خلال موقعها الإلكتروني، إنه يجب ألا يكون الرسم أو التصوير مثيرًا للشهوات ومُلهِبًا للغرائز، وكذلك لا يجوز الرسم أو التصوير إذا كان موضوع التصوير أو الرسم جسدًا عاريًا، أو عورةً من العورات التي يأمر الدين والأخلاق والاستقامة والفطرة المستقيمة بسترها.