نطق الشهادة بعد طعنه في القلب.. أسرة شهيد الغدر ببورسعيد تطالب بإعدام القاتل.. والأجهزة الأمنية تلقي القبض علي "الكوز" | صور وفيديو
سادت حالة من الحزن الشديد داخل منزل أسرة الشاب أحمد البياع، وذلك بعدما لقي مصرعه اليوم علي يد أحد البلطجية بطعنة نافذة بالقلب، أثناء تواجده في محيط منزله بحي الزهور بمحافظة بورسعيد.
نطق الشهادة بعد طعنه بالقلب
وقالت أم الشاب إن نجلها شهيد للغدر، مؤكدة أنه تدخل قبل يومين للإصلاح بين اثنين من أبناء المنطقة التي يقيم بها، فقام أحدهما بالاعتداء عليه بسلاح أبيض وأصابه في رأسه، ولم يقدم الشاب المتوفي علي الاعتداء عليه، وذهب إلى منزله غارقًا في دمائه.
خنجر في القلب
وتستكمل الأم أنه في اليوم التالي خرج من منزله لا يحمل شيئًا في قلبه، وأبلغها أنه سوف يصالح الذي أعتدي عليه، ومن جانبها الأم قالت له: المسامح كريم يا أبني، وخرج من منزله وهو لا يعلم ماذا تخبئ له الأقدار، ولم يكن يعلم أن الجاني قد بيت النية علي قتله وأعد لذلك سكينا، وما أن شاهده أسفل منزله حتى اقترب منه من خلفه وطعنه بالخنجر في القلب، فرفع الشاب صوته بالشهادة حتى سمعها المتواجدون بالشارع، وظل يهرول حتى سقط أرضًا ولقي مصرعه نتيجة الطعنة النافذة.
دافع عن نفسه بكرسي من الخشب
وتقول شقيقة الشاب الذي لقي مصرعه، أنه كان محبوبا من الجميع وكان يساعد كبار السن من سكان المنطقة، وكان شهمًا يسعى دائمًا من أجل الإصلاح بين الناس، ولم يكن يحمل السلاح حتى أنه وقت الاعتداء دافع عن نفسه بكرسي من الخشب، فيما قام الجاني بطعنه بسلاح أبيض عبارة عن خنجر أعده من أجل تنفيذ جريمته متعمدًا قتله.
وطالبت أسرة الشاب أحمد البياع والذي يبلغ من العمر 35 عامًا ولم يتزوج، بإحالة الجاني لمحاكمة عاجلة، وأن يكون الحكم إعداما لأنه قد بيت النية للقتل وأعد السلاح لذلك، وعلقت الأم: قلبي محروق عليه ومش تبرد ناري إلا بالإعدام ومن قتل يقتل وربنا قال القصاص، مؤكدة أنها تثق في قضاء مصر الشامخ في أنه سوف يعيد إليها حقها، وأكدت الأسرة أنها لن تتلقى العزاء في نجلها إلا بعد القصاص العادل.
وكان مستشفى الزهور المركزي قد استقبل جثة أحمد البياع ويبلغ من العمر 35 عامًا، وذلك نتيجة إصابته بطعنة نافذة في القلب أودت بحياته، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتمكنت مديرية أمن بورسعيد وضباط وحدة المباحث بقسم شرطة الزهور من ضبط الجاني أ م الشهير بـ الكوز، وذلك بعد تحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق، وذلك بعد مناظرة الجثة وإصدار قرار الدفن.
ويشيع أسرة الشاب وأهالي محافظة بورسعيد جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بمحافظة بورسعيد، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد الكبير المتعالي في شارع 23 يوليو.