أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقدم لدعم مشروعات تطبيقية للتكيف مع التغيرات المُناخية
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن برنامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الجديد، لدعم مشروعات البحوث والتطوير والابتكار القومية، لدعم مؤسسات الدولة في التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك ضمن الخطة التنفيذية للوزارة للتكيف مع التغيرات المناخية، طبقًا للدراسة الاستراتيجية التي أعدتها المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وقال الوزير إنه من المُقرر أن تشارك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر المناخ مُتعدد الأطراف رقم 27، والمُزمع عقده في مدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر القادم، وتشمل خطة الوزارة المشاركة في تطوير محتوى تعليمي للتوعية بالتغيرات المُناخية وآثارها على برامج التنمية المُستدامة، وكذلك الأنشطة المُجتمعية التي تُنفذها الجامعات والمراكز البحثية المصرية ومنها، سفراء المناخ وخبراء المناخ ورواد أعمال المناخ وهاكاثون شرم الشيخ الدولي للمناخ، وإطلاق برنامج التمويل الأخضر للبحوث والتطوير والابتكار لمُجابهة التأثيرات السلبية للتغيرات المُناخية، والذى يتم تمويله من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومعرض لمُخرجات البحث العلمي في مجال الابتكارات الخضراء، والتعاون مع مجتمع البحث العلمى الدولي، لتبنى بعض أوراق السياسات المُتعلقة بالتغيرات المناخية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، أن هذا النداء القومي مُتفرد للغاية، ويأتي ضمن الخطة التنفيذية للأكاديمية لعام 2022- 2023، ويهدف إلى حشد الجهود الوطنية في مجال البحث العلمي والابتكار؛ لتقديم حلول علمية تطبيقية وتكنولوجية مُبتكرة، لمعاونة الدولة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في ظل تحديات التغيرات المناخية.
العمل علي مجالات التنمية المُستدامة الصديقة للبيئة للمناطق الريفية والساحلية
وأضاف رئيس الأكاديمية أن النداء يُركز على مجالات التنمية المُستدامة الصديقة للبيئة للمناطق الريفية والساحلية، ودعم برامج التربية الوطنية التي تهدف إلى تطوير محاصيل استراتيجية تتحمل الملوحة والجفاف ودرجات الحرارة المُرتفعة والأمراض، والزراعة الملحية والمحاصيل المُستقبلية، والمُحافظة على التراث الطبيعي والمناطق الأثرية، والابتكار الأخضر للتخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الوراثية الطبيعية (بنوك الجينات، حدائق النباتات، الموسوعات العلمية، السجلات الوطنية للتنوع البيولوجي، وغيرها)، والدراسات الاقتصادية والاستراتيجية والمُستقبلية المُتعلقة بتغير المناخ، واستخدام مراقبة الأرض والنمذجة للرصد اللحظي والتنبؤ بتأثيرات تغير المناخ وفهمها بشكل أفضل، ودراسة إبيضاض الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر وإعادة تأهيلها، وتدوير المُخلفات الصلبة والإلكترونية، وتطوير صناعة المنسوجات الصديقة للبيئة، ودعم البنية التحتية الخضراء لتعزيز المرونة الحضرية للتغيرات المُناخية، والزراعة الذكية والتقنيات البازغة الهادفة إلى زيادة إنتاجية المحاصيل لكل قطرة مياه، وتوطين صناعة تنسيق الحدائق التي تعتمد على النباتات البرية، مشيرًا إلى إتاحة مزيد من المعلومات عن النداء وطريقة التقديم من خلال الموقع الإلكتروني لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.