التليجراف: قلة السياح الروس في أوروبا والدول العربية يؤدي إلى إفلاس المنتجعات السياحية
تواجه مراكز الترفيه في العالم خسائر مالية ضخمة بسبب قلة السياح الروس، مما أدى إلى وجود أزمة اقتصادية كبيرة في المنتجعات السياحية الأوروبية والعربية قد تؤدي إلى الإفلاس، وفقا لما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الأماكن السياحية التي تعتمد على السياح الروس تواجه خسائر مالية ضخمة، مشيرة إلى أنه عادة ما ينفق المهاجرون من روسيا الكثير من المال في المنتجعات الأوروبية.
ولفت التقرير أيضا إلى الخسائر التى تواجهها الدول العربية وعلى رأس أكثر الدول تضررًا هي قبرص، حيث تشكل صناعة السياحة ربع اقتصادها.
وتتخذ رابطة فنادق الجمهورية في قبرص الآن إجراءات لجذب المصطافين من المملكة المتحدة والدول الاسكندنافية وألمانيا وإسرائيل للتعويض عن غياب الروس.
تأثيير الحرب على السياحة في العالم
وفي سياق متصل، كان قد صرح عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بإن روسيا لا تزال سوقا مهمة للسياحة بالنسبة لدبي، مؤكدًا على أن السياح الروس ما زالوا يزورون الإمارة، وأنها ستبقى فاتحة أبوابها لاستقبالهم.
وفي وقت سابق، قالت هايكة هارمجارت المديرة التنفيذية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في تصريحات خاصة للقاهرة 24: نتوقع أن تتأثر السياحة المصرية الأجنبية بشكل كبير من الحرب الروسية الأوكرانية، لأن أكبر عدد من زوار مصر مؤخرا، كانوا من السياح الأجانب من روسيا وأوكرانيا، كما ستتأثر واردات القمح المصرية من روسيا وأوكرانيا فهما أكبر دولتان موردتان للحبوب لمصر.