بعد فضيحة الشذوذ الجنسي.. هل تتبع قناة سلام الليبية حكومة عبد الحميد الدبيبة؟
وجه عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لـ حكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت مديرية أمن زليتن القبض على 18 شابًا حال تواجدهم في استراحة يرتدون ملابس نسائية ويمارسون الشذوذ الجنسي، من بينهم اثنين يعملان بقناة بشبكة سلام الإعلامية التي يشغل رئيس مجلس الإدارة بها وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة.
أزمة قناة سلام الليبية
قناة ليبيا الحدث نقلت عن مصادر أمنية، أنه من بين المقبوض عليهم اثنين يعملان في قناة سلام، التابعة لوليد اللافي، وأن القناة يتم تمويلها من علي الدبيبة عم رئيس حكومة الوحدة- على حد قولها.
رد حكومة الدبيبة على واقعة قناة سلام
القاهرة 24 تواصل مع أحد المسؤولين بحكومة الوحدة، والذي أكد أنه لا علاقة بين حكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة وقناة سلام أو أي من القنوات الخاصة، وأنه يجري تمويل القناة من خارج الموازنة العامة لحكومة الوحدة.
وفي وقت سابق، طالب المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، جميع المؤسسات والإدارات والمصالح والشركات العامة والخاصة والبعثات الدبلوماسية، بعدم التعامل بأي شكل من الأشكال أو التخاطب باسم حكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، باعتبارها منتهية ولايتها بموجب قرار مجلس النواب القاضي بانتهاء ولايتها في 24 من ديسمبر 2021.
كما وجّه رئيس المجلس الأعلى للقضاء، النائب العام، محافظ مصرف ليبيا المركزي، رئيس ديوان المحاسبة، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والممثل القانوني لهيئة مكافحة الفساد، بعدم التعامل مع حكومة الدبيبة.