بعد رفض المستشفيات قبولها.. أم تستغيث لعلاج ابنتها المصابة بورم في المخ: نفسي أنقذها من الموت
لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في اكتشاف مرضها، وهي لا تتجاوز عمر الثامنة، لتتفاجأ بإصابتها بـ ورم في المخ، وكان حجمه الصغير يطمئنها إلى حد كبير، حتى تحول إلى ورم خبيث؛ يزيد حجمه بشكل سريع للغاية، مما أدى إلى تدهور حالتها، حتى قررت المستشفى؛ إيقاف علاجها، لتستكمله في المنزل، نتيجة تدهورها المستمر.
ورم صغير في المخ
قالت سمر أحمد - والدة الطفلة ريماس وائل، المصابة بورم في المخ، إنها اكتشفت المرض العام الماضي، وكان حجمه ضئيلا للغاية، ومستقرًا، إلى أن زاد حجمه بسرعة قياسية.
وأضافت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ريماس جالها ورم في شهر مارس2021، ودخلت مستشفى للأورام الأطفال في القاهرة، وكانت بتمشي على رجلها وبتروح المدرسة وقتها.
وأكدت أن الورم كان حجمه ضئيل للغاية - يعادل 1 سم فقط، موضحة: الدكاترة قالوا عن الورم صغير جدًا ومستقر.. مش هيكبر تاني.
زيادة حجم الورم بشكل كبير
وتابعت: بعد 3 أشهر خضعت للعلاج الكيميائي والإشعاع، وأجرينا أشعة رنين، واكتشفنا حينها زيادة حجمه، مشيرة إلى أن الأشعة؛ بينت أن الورم خبيثا وأصبح يكبر بشكل سريع.
وواصلت والدة الفتاة: بعد شهر لسانها تقل، ودخلت المستشفى تاني، والدكاترة أعطوها أدوية كرتيزون ومسكنات، وفي مارس 2022، تعبت جدًا وروحت بيها على المستشفى.. الدكاترة شافوا ودنها لاقوها بتنزف، قالولنا لازم تدخل عمليات حالًا، وهي ممنوعة من العلميات، لأن الورم في جزع المخ.
فتح المخ بالكامل
وأردفت: أجرت العملية، وتم فتح المخ بالكامل، وتم استئصال عظمة من الجمجمة، ومن ثم وضعها في معدتها، ومنذ ذلك الحين دخلت الطفلة في غيبوبة تامة.
وأشارت والدة الطفلة إلى أن الشهر الماضي، المستشفى قررت خروجها، لعدم استجابتها للأدوية، موضحة: الدكاترة قالولي بنتك على مشارف الموت، والحالة اتدهورت مننا، لكن أنا رفضت أخرجها لأنها في غيبوبة تامة، لكن المستشفى أصرت على الخروج، لأن في ناس تانية على قائمة الانتظار.
عاوزة انقذ بنتي من الموت
وقالت: رجعت بالبنت على دمنهور، ومش لاقية أي مستشفى تقبل بيها، هي متمسكة بالحياة، وبدأت تفتح عينها وترفع رأسها.
وطالبت الأم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمسؤولين، قائلة: سمعت إن في علاج لحالتها في أمريكا.. أنا عاوزة أعالج بنتي بأي ثمن.. نفسي أنقذها من الموت.