محميات البحر الأحمر تواصل رصد سلوك قرش النمر في شعاب الفنستون| فيديو
واصل باحثو المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، اليوم الإثنين، مراقبة حالة سمكة القرش النمر والذى ظهر منذ عدة أيام بمنطقة شعاب الفنستون بمرسى علم.
وقف الأنشطة البحرية والغوص بمنطقة شعاب الفنستون لمدة أسبوع
كان محافظ البحر الاحمر اللواء عمرو حنفي، أصدر قرارًا بوقف جميع أنشطة الغوص والأنشطة البحرية والصيد والسنوركلينج والكايت سيرف والويند سيرف، بمنطقة شعاب الفنستون لمدة أسبوع، وتشكيل لجنة من باحثي المحميات الطبيعية وجمعية المحافظة على البيئة، لمراقبة حالة أسماك والرصد والمراقبة المستمرة له.
القرش التايجر من الأسماك آكلة اللحوم ويتغذى على الأسماك
ويصنف القرش التايجر من الأسماك آكلة اللحوم، ويتغذى على الأسماك، الطيور، المحار، الثعابين البحرية، الدلافين، الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وحتى أسماك القرش الأخرى، ويتراوح طوله ما بين 5 إلى 7 أمتار، وهو معروف على مستوى العالم، أنه من القروش التي تهاجم الإنسان، ومُصنف على مستوى العالم، بأنه ثالث أخطر أنواع أسماك القرش.
ورصد عدد من الغطاسين بمنطقة شعاب الفنستون، ظهور قرش النمر، والذي تسبب في وقف جميع أنشطة الغوص والأنشطة البحرية، حيث يتميز بزعنفته الصدرية الطويلة والتى تمكنه من المناورة الجيدة في الماء، ومن خلال الزعنفة الظهرية؛ يستطيع قرش النمر أن يجعل حركات الجسم خفيفة.
ظهور سمكة الشمس والشهيرة بـ«مولا مولا»
في سياق مختلف عاود عملاق البحر الظهور مجددًا داخل مياه مرسى علم، حيث رصد عدد من الغواصين ظهور سمكة الشمس والشهيرة بـ مولا مولا النادرة والمهددة بخطر الانقراض.
ورصدت الـ مولا مولا بمنطقة شعاب جزيرة الأخوين جنوب البحر الأحمر، والتقاط الصور التذكارية لها.
وقال الدكتور محمود دار مدير معهد علوم البحار والمصايد بالغردقة، إن السمكة هي أثقل الأنواع المعروفة من الأسماك العظمية في العالم، وهى غير مؤذية للإنسان، كما أنها تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، ويطلق عليها عدة أسماء مثل المولا مولا، والشمس، وسمكة المخيط، وهي من الأنواع النادرة والمعرضة لخطر الانقراض وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وأشار مدير معهد علوم البحار في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إلى أن سمكة الشمس تتغذى قناديل البحر والحبار، والقشريات والأسماك الصغيرة، وتعيش حياتها كلها في المحيطات المفتوحة.
