المرأة الإلكترونية الواقعية..لاعبة بارالمبية تنجح في التزلج ورفع الأثقال دون يد أو قدم يسرى
أُطلق عليها امرأة إلكترونية حقيقية، حيث ولدت دون يد أو قدم يسرى، لكنها نجحت في تسطير اسمها في قائمة الرياضيين الخارقين، حيث تعلمت التزلج على الجليد ورفع الأثقال باستخدام الأطراف الصناعية، فأصبحت لاعبة بارالمبية محترفة.
إنيا فان إجموند، 24 عاما، شابة من هولندا ترتدي ساقًا ويد صناعية، منذ صغرها لكنها لم تدع إعاقتها تعيق ما أرادت القيام به طوال حياتها، فكانت كل إنجازاتها ممكنة بالنسبة إليها بفضل دعم عائلتها، وخاصةً والدتها حسبما وصفت.
سافرت إجموند إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 لحضور دورة الألعاب البارالمبية، بعد أن أصبحت لاعبة تزلج محترفة في عمر 14 عامًا، لكن فاتتها المنافسة بسبب الإصابة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبالرغم من اختلاف إنيا عن غيرها باستخدام الأطراف الصناعية، إلا أنها أحبت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وكانت تملك ثلاثة أرجل صناعية، واحدة للمشي وأخرى للجري والثالثة لارتداء الكعب.
وتلقت إنيا التي تدرس في جامعة Roc Nijmegen مؤخرًا، ذراع آلي على الرغم من أنها دائمًا ما تزدهر بدون يدين.
تقول إجموند: كوني ولدت بهذه الطريقة منحني الكثير من الفرص وجعلني أكثر تصميمًا، إنها نوعًا ما قوة عظمى..أحب أن أكون امرأة آلية.
ولدت إنيا بلا يد يسرى أو ساعد، وأيضًا دون قدم يسرى إلا بجزء صغير، وكان لديها أصابع قليلة في ساقها اليسرى، لكن قبل عيد ميلادها الأول تم بترها لأنها كانت ستمنعها من المشي دون استخدام العكازات.
تُضيف إنيا: لقد كان قرارًا صعبًا على والديّ الموافقة على البتر، لكنهم كانوا يعلمون أنه الأفضل، لأنني لم أكن لأتمكن من المشي بشكل صحيح لولا ذلك البتر.
هذا لم يمنعها أبدًا من الشعور بكونها إنسانة طبيعية، لقد تعاملت مع الحياة تمامًا مثل أي طفل صغير آخر، كان والديها يسمحان لها دائمًا باكتشاف الأشياء بنفسها.
اتجهت إجموند للسباحة والجودو والرقص، وكذلك ركوب الخيل وركوب الدراجات في الجبال والتزلج الطويل والجري، وفي الرابعة عشرة من عمرها أصبحت متزلجة على الجليد محترفة لفريق أولمبياد المعاقين الهولندي.
