بلاغ للنائب العام يتهم قمر فتاة الوكالة ببيع مستحضرات تجميل عالمية مغشوشة
تقدمت إحدى المحاميات ببلاغ لـ النائب العام، ضد فتاة تدعى قمر، بسبب تروج الفتاة لبعض منتجات عناية البشرة ومستحضرات التجميل « ميكب »، بمنطقة الوكالة في بولاق أبو العلا.
بلاغ ضد قمر الوكالة
وذكرت المحامية في بلاغها المقيد برقم 1234، أن هناك فتاة تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروفة بـ قمر الوكالة، مؤكدة أن الفتاة ليس لديها التصاريح اللازمة من الجهة المختصة من شأنها بيع وتداول منتجات عناية البشرة ومستحضرات التجميل.
وأكدت المحامية أن بعض الفتيات نشرت شكاوى عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بتضررها من هذه المنتجات، بعدما حصلوا عليها بسبب ظهور الفتاة قمر على بعض المواقع الإخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي، للترويج لتلك المنتجات المغشوشة، بدون تصريح.
وأشارت المحامية إلى أنه يعاقب الشخص بالحبس مدة لا تقل سنتين ولا تزيد عن 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 50 ألف، أو بقيمة السلعة المغشوشة، كلا من قلد أو باع أدوية أو منتجات طبية أو تجميل مغشوشة أو منتهية الصلاحية.
وطالبت المحامية في بلاغها باتخاذ الإجراءات القانونية حيال بعض المواقع الإخبارية، التي ساعدت الفتاة قمر في الترويج لتلك المنتجات المغشوشة من أجل جلب مزيد من المشاهدات، بحسب ما ذكرت المحامية.
بيع مستحضرات تجميل لتوكيلات عالمية
من جانبها، ردت شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل في اتحاد الغرف التجارية، في وقت سابق، على ما تم تداوله من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المقاطع المصورة لفتاة تبيع مستحضرات تجميل لتوكيلات عالمية؛ تدّعي أنها أصلية وغير مُعبئة بسعر منخفض للغاية، ولا علاقة له بسعر المنتجات الأصلية، ما أحدث ضجة واسعة عبر منصات السوشيال ميديا، بسبب الانخفاض الكبير في السعر مقارنة بالسعر الأصلي.
وقال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل في اتحاد الغرف التجارية، لـ القاهرة 24، إن جميع المواد التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل المغشوشة؛ مُسرطنة وغير مضمونة، وتسبب الأمراض المزمنة.
واستنكر رئيس الشعبة؛ الرواج والاهتمام الذي تحظى به هذه المنتجات المغشوشة، رغم معرفة المستهلكين بذلك، مما دعا العديد من الأشخاص يتجه لتقليد تلك التجارة؛ التي يروا نجاحها بأعينهم، واستغلال عدم المعرفة الكافية لدى المستهلكين والفتيات، لشراء هذه المنتجات التي تسبب الأمراض.
وأضاف الدجوي، أن عرض منتجات عالمية تتجاوز أسعارها الـ 500 جنيه، بعشرات الجنيهات؛ لابد أن نقف أمامه باستنكار وليس التزاحم على شرائه، وطالما الإعلام يبرز هذه الحالات؛ فلن نجني سوى الخسائر والأمراض.
وتابع: ننصنح الفتيات بعدم الانسياق وراء هذه المنتجات؛ التي يلجؤون لها بسبب الوضع الاقتصادي، والعودة للمواد الطبيعية أفضل بكثير، لأن أضرار هذه المنتجات الرخيصة؛ تتكلف أضعافا من ثمنها للعلاج.