تأجيل دعوى إلغاء قرار اعتماد الراهب اليوناني رئيسا لدير سانت كاترين لـ 28 مايو
قررت محكمة القضاء الإداري بـ مجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من مجدي سليمان لويس، المطالبة بتعديل القرار الجمهوري رقم 306 لسنة 1974 الذي يعتمد الراهب اليوناني ديمتري سمارد زيس رئيسًا لكل من دير سانت كاترين والطائفة الروم الأرثوذكس لجنوب سيناء، وبرتبة رئيس قساوسة لجلسة 28 مايو للاطلاع.
القضاء الإداري
كانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قد قضت بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة من مجدى سليمان المحامي، والتي يطالب فيها بمشاركة مصر واليونان على رئاسة دير سانت كاترين بجنوب سيناء.
وطالبت الدعوى أن تكون رئاسة دير سانت كاترين بالتناوب ما بين الشعب المصري واليوناني.
وذكرت الدعوى، أن دير سانت كاترين موجود على أرض سيناء ويخضع لسيادة رهبانية يونانية، ويتبع طائفة الروم الأرثوذكس بجنوب سيناء، وهذه الطائفة رغم أن جميع أفرادها من المواطنين المصريين إلا أنه بموجب برتوكول مُوقّع بين مصر واليونان؛ يعطي الأحقية لسفير اليونان أن يختار رئيسًا للدير من الرهبان اليونانيين، ويمنحه رئيس الجمهورية؛ الجنسية المصرية.
وأضاف أن ذلك القرار الذي يعتمد بموجبه رئيس الدير اليوناني، وهو قرار غير دستوري، لأن الدير يتبع السيادة المصرية وعلى أرض سيناء المصرية.
من ناحية أخرى جزت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أمس السبت، الدعوى المقامة من نجيب ميخائيل المحامي، التي طالب فيها بـمحو خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي، للحكم بجلسة 25 يونيو.
محو خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي
اختصمت الدعوى التي حملت رقم 66102 لسنة 75 قضائية كلا من وزير الداخلية، ومساعد الوزير لقطاع الأحوال المدنية.
وقال ميخائيل في دعواه، إن أمر الديانة في البطاقة غير مفهوم، وهو وجود خانة الديانة على البطاقة الشخصية في ظل دولة شعبها متدين بطبيعته، وهذا سر تفرده وتفوقه.
ونوه بأن الرئيس دائمًا ما يركز في حديثه على قضية الوعي، فلا يمكن أن تكون العقيدة هي فقط قد ورثها من خلال إثباتها في البطاقة الشخصية، وإنما قضية الوعي تتطلب البحث والقناعة، وكان استبق أعظم دساتير العالم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويركز على قضية الفكر والتفكير.
وتابع المحامي: ليست البطاقة الشخصية التي تحمل خانة الديانة هي بيان تحصلت عليه بالوراثة، ويؤدي وجود خانة الديانة باستغلال أصحاب النفوس الضعيفة التي تؤدي إلى شرخ بوحدتنا الوطنية، بعد أن تلاحمت وأصبحت نسيجًا قويًا وسبيكة عظيمة حية أخرى.