وزير الزراعة: زيادة إنتاجية محصول القمح إلى 2.9 طن للفدان
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن خطة الدولة ركزت على زيادة الإنتاج من المحاصيل الاستراتيجية عبر زيادة الرقعة الزراعية وزيادة إنتاجية وحدة المساحة للفدان، بالتوسع في استنباط أصناف وهجن محصولية عالية الإنتاجية.
وأضاف: في إطار ذلك احتلت مصر درجات متقدمة في مستوى إنتاجية وحدة المساحة للفدان للمحاصيل الاستراتيجية، ومن أمثلة ذلك زيادة إنتاجية القمح المصري لتصل إلى حوالى 2.9 طن للفدان مقارنة بـ1.5 طن / فدان متوسط الإنتاجية العالمية، وكذلك محصولي الذرة والأرز، حيث تمثل الإنتاجية المحلية منهما ضعف متوسط الإنتاجية العالمية.
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس التي يترأسها رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب عبد السلام الجبلي، وأكثر من 20 عضوا، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول، إشكاليات تقنين ملكية الأراضي الزراعية بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، وتسهيل تسجيلها من خلال الهيئة، وسرعة إنهاء جميع الموافقات اللازمة من جميع الجهات الشباك الواحد.
التوسع في تنفيذ الزراعات التعاقدية
وأكد وزير الزراعة زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة والتوسع في استخدام الميكنة في الزراعة والحصاد بهدف تقليل الفاقد، لافتا إلى قيام الحكومة بإجراءات تحفيز المزارعين لتوريد المحاصيل من خلال إعلان السعر قبل الموسم إنفاذًا للزراعة التعاقدية مع تقرير حافز استثنائي في بعض الأحيان، وجار التوسع في تنفيذ الزراعات التعاقدية لمحاصيل استراتيجية أخرى (الذرة – فول الصويا – عباد الشمس - القطن).
وكان المهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أكد أهمية ما تقوم به الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود غير مسبوقة في القطاع الزراعي، لاسيما من زيادة وتوسع في مساحات الأراضي، وكذلك مشروعات تبطين الترع والصرف، مشيرا إلى أنها مشروعات غير مسبوقة منذ عصر محمد علي.
وقال الجبلي: وزارة الزراعة قامت بجهود كبيرة ولكي تكتمل تلك الجهود، لابد من تقنين أوضاع وملكية الأراضي الزراعية ومواجهة العقبات أمامها.
واستعرض الجبلي، العقبات التي تواجه تقنين الأراضي، ومنها عدم تسجيل الأراضي، مؤكدًا أهمية القضاء على تلك العقبات، وتحصيل مليارات الجنيهات لصالح خزينة الدولة.