مفاجأة صادمة بشأن صورتين انشقاق القمر.. التقطت إحداهما منذ 12 عامًا
انتشرت صورتان على موقع التواصل الاجتماعي تظهر انشقاق القمر، مما جعل هذه الصور حديث السوشيال ميديا منذ الأمس، حيث رجح عدد من المسلمين أن صور انشقاق القمر من علامات اقتراب الساعة والبعض رجح أنها صورًا قديمة.
وحرص من القاهرة 24 على تقديم الخدمات والمعلومات الصحيحة للمتابعين الكرام، سوف نكشف لكم عبر هذه المقالة حقيقة الصورتين المتداولتين وتاريخ وسبب نشرهما، حيث تعود إحدى الصور إلى أكثر من 12 عامًا، كذلك حديث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عن انشقاق القمر.
حقيقة صور انشقاق القمر
انتشر صورتين يحملان انشقاق القمر في منتصفه، واعتقد الكثير من الناس أن الصورتين حديثتين، ولكن بالبحث عن مصادر الصورتين تبين أن الصورة الأولى التي تظهر تضاريس وانشقاق على سطح القمر وتحمل رقم 650 متر، أنها منذ عام 2010 تحديدًا في شهر أغسطس، وقد نشرها موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مؤخرًا.
وتظهر الصورة سطح القمر بعدسة المسبار Lunar Reconnaissance Orbiter، والذي تم إطلاقها من الأرض في 19 يونيو 2009، وتوضح الصور وجود صدع على سطح القمر، واستنتج العلماء وقتها أن القمر حجمه تقلص في أخر مليار عام.
وعن الصورة الثانية من انشقاق القمر، فهي تظهر شكل القمر كامل وفيه انشقاق واضح، ولكن لم يتسن لنا صحتها سواء معدلة ببرامج الفوتوشوب أو صورة حقيقة تم التقاطها من وكالة ناسا، ولكن تبين أن صورة انشقاق القمر الكامل، قد تم تداولها مؤخرًا في عام 2016 على منصات السوشيال ميديا على أنها ظاهرة انشقاق القمر التي توضح اقتراب الساعة.
شيخ الأزهر يتحدث عن انشقاق القمر
وفي قت سابق، قد تحدث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عن انشقاق القمر، حيث أوضح أن انشقاق القمر معجزة حسية من الخوارق التي ظهرت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تصدق وتأييده كونه رسولًا من الله عز وجل.
وقد عرف شيخ الأزهر المعجزة على أنها أمرًا خارقًا يظهره الله سبحانه وتعالى على يد مدعى النبوة، وأوضح أن المعجزة تأتي بعد تحد والكرامة تظهر على يد الأولياء من غير تحد.
واشهدت بحديثه عن انشقاق القمر والمعجزات، لما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يريهم آيةً، فأراهم انشقاق القمر صحيح البخاري، وتابع أن هذا يفيد التحدي بدليل الرواية الواردة في تفسير القرطبي، وكذكر فيها: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن كنت صادقًا فاشقق لنا القمر فرقتين، فقال: إِنْ فَعَلْتُ تُؤْمِنُونَ؟ قالوا: نعم. وَكَانَتْ لَيْلَةَ بَدْرٍ، فَسَأَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ رَبَّهُ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا قَالُوا، فَانْشَقَّ الْقَمَرُ فِرْقَتَيْنِ.
وعن ثبوت حادث انشقاق القمر في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، استشهد شيخ الأزهر، لما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم شِقَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وآله وسلم: اشْهَدُوا رواه البخاري.
