طهران تعمل على تطوير أجهزة طرد مركزي من اليورانيوم تحت الأرض.. وإسرائيل ترد
تجري إسرائيل تدريبات على الضربات الجوية استعدادًا لفشل المحادثات النووية بين الغرب وإيران، وفقًا لما صرح به الجيش الإسرائيلي. وفقًا لما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
حفر أهداف قصف خارج حدود إسرائيل
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن سلاح الجو الإسرائيلي سيقوم بحفر أهداف قصف خارج حدود إسرائيل، إلى جانب تدريبات القوات الجوية، كما يستعد آلاف الجنود الإسرائيليين تحسبا لانهيار المفاوضات بين الغرب وإيران.
وحذرت إسرائيل من أن المخاوف من وجود قنبلة نووية إيرانية عادت من جديد، حيث يعمل النظام الديني المتشدد على أجهزة طرد مركزي متطورة من اليورانيوم في موقع جديد تحت الأرض.
قال بيني جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن الجهود الإيرانية لتنقية اليورانيوم في مواقع تحت الإنشاء بالقرب من محطة نطنز النووية تجاوزت أرقام الأمم المتحدة في تقرير تم نشره في مارس من العام الحالي.
استكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي
وقال جانتس في كلمة ألقاها في جامعة رايشمان قرب تل أبيب، إن إيران تبذل جهدًا كبيرًا لاستكمال تصنيع وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متقدم إضافي من نوع IR6 في منشآتها النووية، بما في ذلك منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض.
وتواصل إيران العمل على تطوير وتشغيل أجهزة الطرد المركزي، حيث لم يتبق سوى أسابيع قليلة على الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع القنبلة الأولى، وتستخدم أجهزة الطرد المركزي لتنقية اليورانيوم من أجل إنتاج وقود للقنبلة النووية.
فيما يراقب العالم باهتمام التقدم الإيراني في هذا المجال، ومحاولة إحياء اتفاق نووي مع طهران التي تنفي وجود خطط عسكرية.
وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن إيران ركبت أو خططت لتركيب ثلاث مجموعات تسلسلية من طراز IR6، تصل إلى حوالي 660 آلة، كما قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن إيران أقامت ورشة جديدة تحت الأرض لتصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، في إجراء وقائي على ما يبدو ضد الهجمات.
وأكد جانتس على تهديد إسرائيل بالقيام بعمل عسكري إذا رأت أن الدبلوماسية في طريق مسدود ولذلك لحرمان عدوها اللدود من وسائل صنع أسلحة نووية، مضيفًا: "ثمن مواجهة التحدي الإيراني على المستوى العالمي أو الإقليمي أعلى مما كان عليه قبل عام وأقل مما سيكون عليه بعد عام".
