نص تحقيقات محمود شعبان: الجماعات الدينية فرقت الأمة.. وسافرت سوريا للقاء المجاهدين.. وأبو إسماعيل دعاني لإصلاح القضاء | انفراد
ظهر الشيخ محمود شعبان، في آخر جلسة لقضية الانضمام إلى الجيش الحر بسوريا، على كرسي متحرك بعد إصابته بشلل، وقررت المحكمة، تأجيل محاكمته إلى جلسة 9 يونيو المقبل للنطق بالحكم.
وينفرد القاهرة 24، بنشر نص تحقيقات اتهام محمود شعبان بالانضمام لجماعة إرهابية والجيش السوري الحر، حيث حاول خلال التحقيقات تبرير سفره إلى سوريا ولقاء مع ما أطلق عليهم المجاهدين.. وإلى نص التحقيقات:
محمود شعبان في التحقيقات: شوفت دمار بشار في سوريا.. ولبيت دعوة حازم أبو إسماعيل
س: ما قولك فيما ثبت بمحضر تحريات قطاع الأمن الوطني من التحاقك بجماعة إرهابية الجيش السوري الحر التي تقع خارج البلاد وتتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها؟.
ج: محصلش.. والكلام ده غير صحيح وباطل وزور، وأنا أصلا ضد فكر الجماعات وأرى أنها سبب في تفريق الأمة ومعرفش أنا محبوس ليه ليا 5 سنين على اتهام واحد هو انضمام لجماعة إرهابية.
واطلعت خلال التحقيقات النيابة العامة على أسطوانة مدمجة بمشاهدة محتواها فيديو لخطبة ألقاها محمود شعبان بمسجد أسد بن الفرات بتاريخ 26 إبريل عام 2013 على جمع من وصفهم بـ المشايخ، على رأسهم حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حركة حازمون والمحبوس حاليا على ذمة قضايا إرهابية، والفيديو الثاني عبارة عن حلقة من برنامج تلفزيوني حاوره خلاله الإعلامي طوني خليفة، سجلت في غضون نفس فترة المقطع الأول.
سافرت سوريا والتقيت بالمجاهدين.. وأنا ضد تفريق الأمة لجماعات
وتعليقا على تلك الفيديوهات، قال المتهم محمود شعبان إن اللقاء الأول كان مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فطلبت إني أتكلم وبعدها مشيت وكلامي كان عن الفرق بين الاستخلاف والتمكين في كلام رب العالمين وتحدثت عن محاولة إصلاح القضاء، وقولت إن رؤيتي في أن تطبيق شرع الله وإقامة العدل بحيث تراجع شهادات تخرج وكلاء النيابة فيمن حصل على امتياز أو جيد جدا، أو كان من الأوائل وعين قاضيا عن استحقاق في هذه الحالة لا توجد مشكلة أما من حصل على مقبول ونجح بمواد وعين بالسلك القضائي بالمجاملة فيتم فصله ويعين من الأوائل هذا العام من أبناء الفقراء والمساكين.
تابع محمود شعبان: اتكلمت إني كنت لسه راجع من دولة سوريا وحكيت إني كنت أتحدث عن الفرق بين الاستخلاف والتمكين وذكرت حالات في مصر وحالة إخواننا المنكوبين في سوريا، فذكرت إنني رحلت إليهم في قافلة إغاثية دعوية وذكرت بعض من الحكايات التي كانت تٌروي لي هناك حينها.
نص تحقيقات محمود شعبان: سافرت سوريا والتقيت بالمجاهدين وأنا ضد الجماعات الدينية
حاول محمود شعبان تبرير سفره إلى سوريا بقوله: كان سفري لدولة سوريا في شهر مارس 2013 من ضمن أنني ما ذكرت في بعض الأماكن التي أخذوني إليها لتصوير مشاهد الدمار في منطقة إعزاز قالوا لي إنهم حرروها بالتكبير في يوم 27 رمضان ليلة القدر وكان رمضان في السنة دي في شهر أغسطس 2012، وأنا ساعتها كنت موجود في المكان اللي السكان موجودة فيه لأني كنت متواجد فيها عشان اصور مشاهد الدمار اللي أحدثها بشار وكان المجاهدين ياخدوني إلى تلك الأماكن الخالية من السكان.
أكمل المتهم محمود شعبان: كان المجاهدين بيحكولي إيه كان بيحصل في الجبهات دي والأماكن اللي حصل فيها حرب واتدمرت.. وفي لقاء طوني خليفة كنت مدعو من خلاله للظهور كضيف في برنامجه.
نص تحقيقات محمود شعبان: أبو إسماعيل دعاني لإصلاح القضاء.. وسافرت مع مجاهدي سوريا
س: ذكرت في أقوالك سفرك لدولة سوريا، فمتى كان ذلك؟
ج: أنا سافرت فعلا سوريا في شهر مارس سنة 2013 عن طريق تركیا.
س: كيف جرى سفرك لدولة سوريا؟
ج: أنا اللي اتفق معايا كان نقابة الأطباء بتاعت سوريا لأنهم كانوا هربانين من هناك وقاعدين في مصر واتقابلوا معايا في لقاء ديني في أحد المساجد أنا مش فاكر اسمه وعرضوا عليا، وقعدت أشرح ايه اللي كان هناك واللي أنا شوفته في سوريا لما سافرت وقولت إني دخلت المساجد ولقيت مكتوب فيها يسقط ربك ولا يسقط بشار ولا إله إلا بشار، وده يؤكد أن بشار واللي بيعاونه كلهم كفرة وأقصد من كتب هذا ومن اعتقد هذا فهو كافر.
س: ومتى وأين جرى هذين اللقاءين؟
ج: هما الاثنين كانوا في شهر إبريل 2013 واللقاء الأول كان في مسجد أسد بن الفرات اللي في الدقي واللقاء التاني كان في مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر.
نص تحقيقات محمود شعبان: الجماعات الدينية فرقت الأمة.. ولبيت دعوة حازم أبو إسماعيل
س: من حدد مكان الفيديوهين وزمانهما على هذا النحو؟
ج: اللقاء الأول اللي حدده الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل واللقاء الثاني كان المذيع طوني خليفة.
س: من أناط بك إلقاء الخطبة موضوع اللقاء الأول؟
ج: هو الشيخ حازم أبو إسماعيل دعاني عشان أشارك في ندوة حول إصلاح القضاء.
س: وكيف اتصل علمك بذلك الموضوع؟
ج: الشيخ حازم أبو إسماعيل هو اللي بلغني بموضوع الندوة.
س: ما سبب ومناسبة اللقاء الأول؟
ج: الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان عامل مناقشة زي ندوة بين المشايخ لمناقشة موضوع "محاولة إصلاح القضاء" وكان كلمني بالتليفون ودعاني للندوة دي.