تخبط في مستشفى أشمون العام لعدم وجود أطباء تخدير.. ومصدر بالصحة: مبلغين مرضي | مستند
يشهد مستشفى أشمون العام بالمنوفية حالة من التخبط، بسبب عدم وجود أطباء تخدير في المستشفى، واضطرار تحويل حالات الطوارئ إلى مستشفيات أخرى، مما يسبب ضغطًا على المرضى وذويهم، وقد يعرض المريض للخطر، لحين النقل لأقرب مستشفى.
مستشفى أشمون العام يعاني من عدم وجود أطباء تخدير
وأكد مصدر طبي بمستشفى أشمون العام، لـ القاهرة 24، عدم وجود 3 أطباء تخدير المعينين في مستشفى أشمون، منذ فترة تتعدى الشهر، ويتم تحويل حالات الطوارئ إلى مستشفيات أخرى لحين حل الأزمة، مشيرا إلى أن الثلاث أطباء؛ أبلغوا المستشفى أنهم في إجازة مرضية.
مصدر طبي: أطباء التخدير في مستشفى أشمون العام أبلغوا مرضي
وأوضح المصدر، أن هناك جلسة كانت قد عقدت الأسبوع الماضي في مستشفى أشمون، بحضور الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، لمحاولة حل الأزمة وعودة الأطباء إلى عملهم إلا أنها لم تحل حتى الآن، ولا زالت حالات الطوارئ تُحول إلى المستشفيات الأخرى، لعدم وجود أطباء تخدير.
أطباء التخدير بمستشفى أشمون العام لم يخضعوا لجلسة الكشف في التأمين الصحي
وأضاف أن الأطباء يمتنعون عن حضور جلسات التأمين الصحي الخاصة بالكشف عليهم حتى الآن، لإثبات الإجازة المرضية التي أبلغوا عنها، وقررت المديرة وقف رواتبهم هذا الشهر، لحين الفصل في أمرهم من قبل التأمين الصحي.
من جانبه قرر الدكتور خالد عبد الغني، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، انتداب 2 من أطباء التخدير بمستشفى سرس الليان إلى مستشفى أشمون العام لحل الأزمة مؤقتًا، كما قرر تحويل طبيب جراحة للتحقيق، وهو ما أثار حفيظة البعض، كون طبيب الجراحة لايمكن أن يؤدي عمله مع المريض بدون طبيب تخدير.
