نقابة البيطريين: ليس لدينا معلومات عن توفير لقاح مضاد لـ جدري القرود.. ووزارة الصحة هي المسؤولة
قال الدكتور محمد سيف، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، وباحث في الفيروسات بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، إن الإصابة بمرض جدري القردة مازالت حتى الآن حالات فردية ولم يصل لمرحلة الوباء.
جدري القردة
وأضاف الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، لـ القاهرة 24، أن مرض جدري القردة مرض فيروسي ونسبة وفاة المصابين به قليلة، وذلك بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة.
وأوضح الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، أنه لا يوجد خوف من القردة بحديقة حيوانات الجيزة، كما أن هناك أطباء بيطريين متخصصين في متابعة وعلاج الحيوانات بالحديقة، حيث أن العدوى تتم من خلال الحيوان المصاب عن طريق التلامس أو التنفس، كما أنه مرض نادر الحدوث ويصاب به حيوانات الغاب.
وأكد الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن بيع الحيوانات في المتاجر مثل القردة والنسانيس وغيرها أمر في غاية الخطورة، حيث تساهم في نقل الأمراض من حيوان إلى آخر أو للإنسان، مشيرا إلى أن جميع هذه المتاجر غير مرخصة وتم ملاحقتها من خلال الحملات المستمرة من قبل مديريات الطب البيطري.
وبسؤاله عن توفير اللقاحات المضادة لمرض الجدري، كشف أن المسؤول عن توفير اللقاحات وزارة الصحة والسكان حيث إن نقابة البيطريين ليس لديها معلومات عن توفير اللقاح من عدمه.
وأوضح سيف، أن أعراض فيروس جدري القردة تظهر على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، الصداع، ألم في العضلات والظهر، تضخم بالغدد الليمفاوية، وبعد ذلك تظهر علامات الطفح الجلدي المميزة للجدري، والتي تبدأ بالوجه وراحتي اليدين والقدمين، وقد يمتد لباقي الجسم، وكذلك الأغشية المخاطية للفم والأنف والعين، وتستمر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين ويتطور الطفح الجلدي حتى يصل لحويصلات بها سائل ثم بثرات تعلوها قشرة جافة.