نجوى فؤاد عن رحيل سمير صبري: قبل وفاته بيوم قال لي اعملي لي ورق عنب نفسي فيه
أعربت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد عن حزنها الشديد لرحيل الفنان الكبير سمير صبري، الذي ودع عالمنا صباح أمس الجمعة عن عمر ناهز 85 بعد صراع مع المرض.
وقالت نجوى فؤاد في تصريحات لـ القاهرة 24، إنها صدمت باستقبال خبر رحيل سمير صبري ودخلت في غيبوبة، وهو ما منعها من حضور جنازته صباح اليوم، مؤكدة: كانت صدمة قوية، وقاعدة بمسكنات من وقت وفاته.. لما قالوا لي قلت لهم بلاش هزار هنفضل نكدب لا متى لأن فيه شائعات كتير بتطلع على الفنانين، وما صدقتش لأنه كان طالع المستشفى زي الفل.
وأردفت بـ: كان بيصلي ويقرأ قرآن طول حياته لما نقف قدام كاميرا يقول استوب ادوني ربع ساعة، ويقفل على نفسه ويصلي، كان إنسان منتمي لله، وبيحب ربه والقرآن، كان مثقف وابن عيلة، وجابر بخاطر الصغير والكبير، ولن يتكرر.
وأضافت نجوى فؤاد: رحل الذي كان يقدم لنا البهجة، وكان سندًا للفنانين والفنانات من الصغير للكبير.. سمير زي أغنيته حلوة الدنيا حلوة سكر، ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته قدم كثيرا من الأعمال الخيرية دون أن يخبر أحدًا، وأوصانا أن لا نخبر أحدًا بها.
وعن آخر حديث دار بينهما قالت: كلمني قبل وفاته بيوم وقال لي اعملي لي ورق عنب نفسي فيه، لأنه كان بيحب أكلي قلت له خليها يوم الجمعة، وقعدنا نهزر ونفتكر أفلامنا، لكن مالحقتش أروح له لأنه مات يوم الجمعة.
واستكملت: عشرة عمري وجاري كان ساكن جنب بيت أهلي في المرسي أبو العباس، ولنا مشوار كبير من أدوار صغيرة لكبيرة، وكان بيطلبني أكون ضيفة شرف في أعماله كتير.. كان بينا حب إلهي بلا غرض ولا هدف.
وأشارت إلى أنها كانت حريصة على زيارته بشكل متكرر خلال وجوده في المستشفى، وحينما كانت تزوره كانت تجده حريصًا على الصلاة.
وأكدت أنه كان سندًا للفنانين والفنانات، وكان يحرص شهريًا على تحضير عزومة بمنزله يحضرها مجموعة من أصدقائه الفنانين ومنهم رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز ومحمود عبد العزيز وميرفت أمين.
واختتمت نجوى فؤاد حديثها قائلة: كان بيحزن لما ماحدش يسأل عليه وكان بيحب يسأل على كل أصدقائه، لأنه كان وحيد وكان طموح، ربنا يدخله في فسيح جناته مش هننساه لأنه صعب يتنسى.