مستريح البيتكوين: أنا شغال قانوني وكل واحد هياخد فلوسه| فيديو
نشر رؤف عبد ربه، المعروف بـ مستريح البيتكوين- المحرر ضده بلاغات من 14 شخصًا، يتهمونه فيها بالاستيلاء على 50 مليون جنيه منهم؛ بدعوى استثمارها- فيديو بث مباشر، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: إنه يعتزم رد المبالغ المالية التي حصل عليها من المواطنين، وإنه يعاني عدة ظروف غير طبيعية مر بها خلال الآونة الأخيرة؛ نتيجة أوضاع السوق.
وأضاف عبد ربه، مستريح البيتكوين، خلال فيديو بث مباشر: أن ما تردد من أن المبلغ الذي تحصل عليه من الـ14 شخصًا أصحاب البلاغ، 50 مليون جنيه، أمر غير صحيح، وأن المبلغ هو: 5 ملايين و665 ألف جنيه، وأنه طلب مَنْحِهِ مُهلة حتى نهاية العام؛ لتسديد أموالهم، والالتزام بالشيكات المحررة، وفق تواريخ محددة.
مستريح البيتكوين: أنا شغال قانوني وكل واحد هياخد فلوسه
وبدأ مستريح البيتكوين حديثه خلال البث قائلًا: أنا رؤف عبد ربه، حبيت أخرج للناس؛ للرد على الاتهامات الموجهة ضدي، والمنتشرة عبر المواقع الإعلامية والصحف، وأنا كنت أمارس عملي في أمريكا، وعُدت إلى مصر، وتحديدا الإسكندرية، بلدي؛ بعد انتشار كلام عن هروبي.
وأضاف في البث: أنا أحمل الجنسية الأمريكية عن طريق ابنتي، وهو ليس أمر صعب، وما تردد عن أنني شخص مزور؛ أمر غير صحيح.. فأنا لا أخالف القانون، وأحترم القضاء المصري والقانون المصري، وغير مطلوب في أي قضايا، ولم أتلقَّ أي استدعاء، سواء من النيابة أو أي جهة قضائية.
وكشف عن تفاصيل إنشاء شركته، وأنه أنشائها بشكل قانوني، ومستوفاة لكل الشروط، وأنها ليست شركة وهمية، بل حاصلة على كل الموافقات؛ بهدف التداول الإلكتروني، أو التجارة الإلكترونية في تداول البورصات العالمية، مشيرا إلى أن عملائه من المثقفين، وتأكدوا من صحة موقفه، وسلامة الشركة من الناحية القانونية، خاصة وأنها خاضعة للرقابة من جانب هيئة الرقابة المالية.
وأكد أن التعاقد مع المودعين؛ جاء بناء على أساس وجود أرباح سنوية، وأن ما حدث؛ نتيجة الأوضاع الحالية، وتراجع أداء البورصات العالمية والأوضاع الاقتصادية المتردية بسبب حرب روسيا، وأزمة كورونا، والأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم مؤخرا، وتسببت في تأثر الأرباح، لافتًا إلى أنه تواصل مع المودعين؛ للتأكيد أنه لا توجد أرباح كما كان في السابق.
وأشار خلال البث، إلى أنه على تواصل مع عملائه، سواء الـ14 شخصًا الذين حرروا شكاوى وبلاغات، أو العملاء الآخرين، مؤكدا أن كل شخص سيحصل على فلوسه كاملة، وفق تواريخ الشيكات المؤرخة، وأنه سيتم صرفها كاملة بالأرباح المتأخرة.
ونوه بأنه لا يوجد رفض على الشيكات التي حررها، باستثناء 2 من العملاء، وأن مشكلتهما تم حلها، وسدد المبلغ المطلوب.
وشدد المستريح، خلال البث، على سلامة موقف شركته من الناحية القانونية، وأنه ليس مستريح الإسكندرية كما وصفه الـ14 شخصًا من عملاء الشركة، وأنه لو كان هدفه النصب على المواطنين؛ لما أنشأ شركة بشكل قانوني، ودفع مبالغ مالية طائلة لإنشائها، وما حصل على موافقات قانونية لازمة لممارسة عمله.
وأرجع سبب الأزمة التي أصابت الشركة، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية؛ هو توسع النشاط، فالمحامين أكدوا أنه يجب أن يحول شركته من شركة ذات مسؤولية محدودة، إلى شركة مساهمة مصرية، يكون فيها العميل شريكا، وليس الاكتفاء بتوظيف أو تشغيل الأموال.
ولفت إلى أنه تواصل معهم، وطلب منهم مهلة حتى نهاية العام؛ لتسديد أموالهم، علمًا بأن حالة الركود الحالية لا تسمح بدفع هذه المبالغ المالية في الوقت الحالي، ولا بد من إعادة تشغيل رأس المال، منوها بأنه تم سداد أجزاء من المبالغ المالية المحررة لعدد من العملاء.
وأشار إلى أن هناك بعض الصفحات على فيسبوك، تناولت الموضوع بشكل غير مهني، وأنه حرر ضد صاحبها بلاغا في مباحث الإنترنت بمديرية أمن الإسكندرية، بتهمة التشهير.
