في اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة.. تعرف سبب الاحتفال به
تحتفي بعض الدول في 23 مايو من كل عام بيوم القضاء على ناسور الولادة، وهو حالة مرضية متفشية في عدد من البلدان النامية ينتج عن تلف في الأنسجة، وأغلب المصابات من اللواتي يتزوجن في سن صغيرة ويعانين من سوء التغذية، كما للناسور أنواع متعددة.
تاريخ اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة
ويعود تاريخ الاحتفال في 23 مايو 2012، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال باليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة سنويا؛ لزيادة الوعي وتكثيف الجهود إلى إنهاء ناسور الولادة، ويعد ناسور الولادة الذي يحدث نتيجة الولادة الطويلة والمتعسرة أحد مضاعفات الحمل التي يمكن تجنبها ومعالجتها.
ووفقًا للإحصائيات، عدد النساء اللواتي يعانين من ناسور الولادة يتراوح بين 2 و3.5 ملايين امرأة في العالم النامي، وتحدث ما بين 50 ألف و100 ألف حالة جديدة من حالات ناسور الولادة كل عام، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ما هو ناسور الولادة؟
ويعرف خبراء الصحة الناسور الولادي، بأنه عبارة عن خرق بين قناة الولادة أو المثانة أو المستقيم بسبب الولادة الطويلة المتعسرة، حيث تعاني بعض السيدات المصابات به من الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وربما يستمر عند بعض النساء من هذه الحالة الى سنوات طويلة.
ويهدف اليوم الدولي للقضاء على ناسور الولادة، للتوعية بأسبابه وطرق علاجه والتعامل معه، بالإضافة إلى محاولة الوقاية منه، فيجب أن نتعامل معا ونتكاتف للحد من هذا الداء خاصة في المناطق الريفية التي تقل فيها الخدمات الصحية والاجتماعية، وللحد من الناسور الولادي يعود بالمتابعة الصحية لحالة الولادة لتجنب أي مضاعفات.
وتسعى الكثير من الدول إلى عمل حملات توعية في بعض المناطق، للحد من الإصابة بناسور الولادة، بجانب وضع إرشادات واستشارات طبية تخص هذا المرض.