خال ضحية قرصة النحلة بالمنوفية: آخر كلمة قالتها الحقيني يا أمي.. وربنا يعيننا على تربية أبنائها
كشف محمد الرمباوي، خال أسماء ربة المنزل ضحية قرصة النحلة بالمنوفية، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها ووداعها الدنيا في سن 23 عاما، تاركة ورائها طفلين عمرهما 4 سنوات وعامين، مؤكدا على أنه كان بمنزلة والدها بعد وفاة أبوها في سن صغير، ووفاة أمها قبل زفافها على نجله.
وأوضح خال ضحية قرصة النحلة بالمنوفية لـ القاهرة 24، أن آخر كلمة نطقتها أسماء كانت "إلحقيني يا أمي النحلة قرصتني، وكانت تنادي فيها على حماتها وسط الأرض الزراعية، ثم سقطت على الأرض، لتصرخ زوجته وتطلب النجدة من المتواجدين حولهم في الأرض الزراعية، وبالفعل وصل إليها الأهالي لكن أسماء فقدت الوعي ونقلها الأهالي إلى مكان تحت شجرة وطلبوا الإسعاف، وفي هذا التوقيت بدأ وجهها يظهر عليه اللون الأزرق.
ضحية قرصة النحلة بالمنوفية
واستكمل خال ضحية قرصة النحلة بالمنوفية حديثة، بأن أحد الجيران طلبه على هاتفه وطلب نجله أيضا، وسرعان ما توجها إليها، وتم نقل ابنة شقيقته إلى مستشفى بركة السبع المركزي، لبدء اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، واستغرب الأطباء من رواية غصابتها وبدأ الشك في أن الضحية مسمومة، وعلى الفور تم إيداعها بغرفة العناية المركزة.
قسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية
وأضاف خال الضحية، أن الأطباء شكّوا في أنها تعرضت للتسمم، وأخبروهم بأنه سيتم إبلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعة للتحقيق، وإجراء تحاليل تثبت التسمم من عدمه، ووافقت الأسرة على ذلك حتى يصلوا للحقيقة، وبالفعل تم إجراء التحاليل اللازمة في معمل السموم التابع لقسم السموم بمستشفيات جامعة المنوفية، موضحا أنها كانت سلبية.
وتابع خال الضحية: كل يوم الحالة تسوء أكثر من الأول، ولا يعرف أحد السبب حتى توفيت بعد 6 سنوات زواج، لم يرى منها أحد في الأسرة غير كل خير، داعيا الله بأن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يعينهم على تربية أبنائها.