السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خطيب بالأوقاف: شفاعة الأنبياء درجات.. والأمم لا تطلبها لدخول الجنة أو النجاة من النار

الشيخ محمود أبو بكر
دين وفتوى
الشيخ محمود أبو بكر
الإثنين 23/مايو/2022 - 04:59 م

قال الشيخ محمود أبو بكر إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن الناس عندما تسمع عن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، يظنون أن الشفاعة دخول الجنة والنار، موضحًا أن ما يظنه الناس عن الشفاعة يعد درجة من درجاتها.

وأوضح أبو بكر، أن كل الأمم تذهب إلى الأنبياء يوم القيامة ليس من أجل دخول الجنة أو النجاة من النار، ولكن يذهبون من أجل الشفاعة لبدء الحساب.

أبو بكر: الشفاعة هي أن يبدأ الله الحساب

وأشار الشيخ محمود أبو بكر، خلال لقائه ببرنامج تليفزيوني، إلى أن قضية الشفاعة أن يبدأ الله الحساب، مضيفا أن هذا يدل على شدة يوم الحساب، وعظمة اليوم، وقوة هذا اليوم، عندما تدنو الشمس من الرؤوس حارقة، والناس في هول وشدة.

وأضاف أبو بكر، أنه في يوم القيامة لا ينفع الإنسان إلا ما يراه من عمله، مشيرًا إلى أنه لا يحاسب الناس كما نحاسب بعضنا البعض، بالمتر أو الكيلو، ولكن بالمثقال ذرة، موضحًا أن هناك أناس ليس لديهم مثقال ذرة من خير، فهناك أناس منعهم الله من الخير.

واختتم خطيب وزارة الأوقاف، أن الآية القرآنية الكريمة: من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، كما يأخذها الناس من جانب سلبي، بها معني إيجابي قوي، موضحًا أن النبي علمنا ألا نحقر من المعروف شيئا،  في مقولة اتقوا النار ولو بشق تمرة، مضيفًا أن الخير والشر نتعامل معه بأدق الأشياء، فالكلمة قد تدخلك الجنة وقد تدخلك النار، كما أن النظرة قد تدخلك الجنة وقد تدخلك النار، والعمل أيضًا.

تابع مواقعنا