أولياء أمور يستغيثون من مدرسة براعم الأوائل الخاصة بالإسكندرية: نقلوا أبناءنا دون علمنا.. والتعليم تفحص الواقعة
فوجئ عدد من أولياء الأمور بمدرسة براعم الأوائل الخاصة، التابعة لإدارة العجمي التعليمية، بمحافظة الإسكندرية بعدم قيد عدد كبير من أبنائهم في المدرسة التي تقدموا إليها ودرسوا بها، ونقلهم إلى مدرسة أخرى دون علمهم أو الحصول على موافقتهم، بدعوى الكثافة الطلابية.
أولياء أمور فوجئوا بعدم قيد أبنائهم بمدرسة في الإسكندرية
وتقدم عدد من أولياء الأمور، اليوم الثلاثاء، بشكوى إلى مديرية التربية والتعليم بقيادة نادية فتحي وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، لعدم قيد ما يقرب من 300 تلميذ وتلميذة بداية من مرحلة الـkg وحتى الصف الثالث الابتدائي، بالمدرسة التي درسوا بها خلال السنوات الماضية، ونقلهم إلى مدارس خاصة أخرى بذات المنطقة بسبب ارتفاع الكثافات الطلابية لديها.
شكوى أولياء الأمور
قالت جيلان محمد، والدة إحدى التلميذات: توجهت للمدرسة لتسلم شهادة نجاح ابنتي رفقة عدد كبير من أولياء الأمور، ففوجئت بأن ابنتي غير مقيدة بالمدرسة، مشيرة إلى أنه تم نقل ابنتها رفقة عدد كبير من التلاميذ إلى مدرسة أخرى.
وأضافت والدة التلميذة لـ القاهرة 24: كيف يتم نقل ابنتي دون علمي أو موافقتي، فقد تقدمت بها للالتحاق بهذه المدرسة وهي طالبة بها منذ 3 سنوات. مؤكدة أنه تم رفض قيد ابنتها وعدد كبير من التلاميذ في المدرسة وتحويلهم لمدرسة أخرى قريبة دون علمهم وموافقتهم.
رفض قيد الطلاب
وتقدم أولياء الأمور بشكوى حملت رقم 937 ضد إدارة المدرسة إلى مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، بسبب رفض قيد أبنائهم، علمًا بأنه لا يوجد أي تأخر في سداد المصروفات والرسوم الدراسية المقررة، مطالبين بإيجاد حل جذري للأمر.
من جانبها قالت نادية فتحي، وكيل مديرية التربية والتعليم في الاسكندرية إنها تلقت شكاوى عدد من أولياء الأمور من منطقة العجمي بعدم قيد أبنائهم بمدرسة براعم الأوائل الخاصة، ونقلهم لمدارس أخرى على الرغم من سداد المصروفات والرسوم الدراسية.
التعليم تحقق في الواقعة
وأضافت فتحي لـ القاهرة 24 أنها استقبلت أولياء الأمور المتضررين، وقدموا لها شكوى من نقل أبنائهم دون علمهم، مشيرة إلى أنها قررت تشكيل لجنة عاجلة تضم إدارة التعليم الخاص وإدارة التوجيه المالي للتحقيق في الواقعة، والتأكد مما ورد فى الشكوى، والتأكد من قيد التلاميذ بعد فحص الملفات ومواجهة إدارة المدرسة وأولياء الأمور، لاتخاذ القرار المناسب.