الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصعود
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء أمام تلاميذه، بعد أربعين يومًا من الاحتفال بعيد القيامة حسب المعتقد الكنسي.
عيد العنصرة تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في نهاية أيام الخماسين أي بعد خمسين يومًا من القيامة. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام.
يأتي هذا العيد، بمناسبة المرة الأخيرة التي تحدث بها السيد المسيح مع تلاميذه على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا للكتاب المقدس، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل بالعهد الجديد.
يعد عيد الصعود المجيد هو نهاية فترة الخماسين المقدسة، حيث يبدأ بعده مباشرة صوم الرسل، ويختلف عدد أيامه سنويا وفقا لحسابات فلكية فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.
تدشين أيقونات ورسامة شمامسة في طما
على جانب آخر، ترأس الأنبا إسحق أسقف طما، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس مار يوحنا الحبيب في قرية الحما، بمناسبة تذكار تكريس الكنيسة التي بُنيت على اسم القديس بمدينة الإسكندرية، ودشن نيافته أثناء القداس عددًا من الأيقونات الجديدة بالكنيسة.
كما رسم عقب صلاة الصلح أربعة من أبناء الكنيسة في رتبة إيبدياكون (مساعد شماس)، وخمسة آخرين في رتبة أغنسطس (قارئ)، وأربعة في رتبة إبصالتس (مرتل).
وعقب انتهاء القداس وضع نيافته الأطياب والحنوط علي رفات القديس يوحنا الإنجيلي الموجودة بالكنيسة بمشاركة الآباء الكهنة.