فورد توظف روبوت لمساعدة العمال ذوي الإعاقة وكبار السن
برهنت شركة فورد الأمريكية، الرائدة في صناعة السيارات، أن الروبوت ليس فقط يمكن أن يحل محل الإنسان، بل يمكن تقديم المساعدة له أيضًا في العمل.
ولسنوت كان ينظر للروبوت على أنه عدو الإنسان، حيث ينظر إليه على أنه بديل لأشخاص حقيقيين يعملون في وظائف.
روبوت يساعد العمال ذوي الاحتياجات الخاصة في فورد
واستعانت فورد بروبوت مصمم لمساعدة عمال خط التجميع من ذوي الهمم.
وتم إنشاء مشروع وربى، والذى حصل على العديد من الجوائز، وتم تصميمة لإظهار أن الأشخاص ذوي الهمم وذوي القدرة المحدودة على الحركة يمكنهم تولي الوظائف في التصنيع دون الحاجة إلى أجهزة حماية.
وكان ديتمار، أحد عمال فورد، قلق من انتهاء مسيرته المهنية والتي استمرت 30 عاما مع شركة فورد، وذلك بسبب مشاكله الصحية، حيث يعانى من انخفاض الحركة في كتفه، أما الآن وجد صديق جديد وهو الروبوت.
يعمل الوربوت الذي أنشأته فورد على ربط أغطية دائرية بالمحركات، حيث يضع كل غطائين في الحوامل ويحث الروبوت على التقاط كل واحدة والضغط عليها بإحكام في مكانها.
علمًا بأن الروبوت لا يتحرك إلا إذا تم تنشيطه بواسطة أحد العمال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم اختبار الروبوت في مصانع فورد لمدة 12 شهر قبل أن يصبح جزء من فريق العمل، ووظيفته القيام بمهام قد تكون صعبة على الأشخاص ذوى الهمم.
والآن بعد أن أصبح الروبوت، روبي عضوا فعالا ومؤثرا في فريق عمل فورد، تسعى فورد إلى تثبيت المزيد من الروبوتات في مصانعها، وذلك لتوسيع خطوط الإنتاج.