بعد تصريحات سلوى بكر.. الأزهر للفتوى: إبعاد النشء عن القرآن دعوة صريحة لتجريدهم من دينهم
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن تنشئة الأطفال على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا، لافتًا إلى أن القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغة العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها.
أهمية حفظ القرآن للأطفال
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال منشور رفعه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن دارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر.
الأزهر يندد دعوى إبعاد النشء عن القرآن
مركز الأزهر للفتوى، ندد بدعوى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة، مؤكدا أنها دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة.
وتابع أن نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة.
واختتم: لا شك أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره.
سلوى بكر تنتقد تحفيظ القران للأطفال
كانت الكاتبة والروائية سلوى بكر، أدلت بعدة تصريحات، انتقدت فيها تحفيظ الأطفال للقرآن الكريم، في سن مبكرة، معللة بأن ذلك فيه سرقة لطفولتهم، على حساب استمتاعهم بالموسيقى والغناء، علاوة على انتقادها لارتداء الفتيات الحجاب في سن مبكرة.
وقالت سلوى بكر في تصريحاتها: “ ليه طفل في ابتدائي نحفظه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار اللي أصبح فرض عليه، ودا سرقة للطفولة ”.