الرئيس التونسي يطالب لجنة البندقية بمغادرة البلاد
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لا مجال للتدخل في الشأن الداخلي التونسي مثلما فعلت لجنة البندقية، مشيرا إلى أن السيادة التونسية ليست قابلة للمساومة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، مع عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، حيث أكد قيس سعيد أن ما حدث من قبل رئيسة لجنة البندقية، يمثل تدخل سافر غير مقبول على أي مقياس من المقاييس، مشددا على أن تونس ليست ضيعةً ولا بستانًا حتى يتدخلوا في شؤونها.
وتابع الرئيس التونسي: سيادتنا ليست قابلة للمساومة، ماذا يعني أن تأتي امرأة وتتحدث عن إعادة هيئة الانتخابات، وأن يتم الاستفتاء في الموعد وبالطريقة التي يحددونها.
الرئيس التونسي لا نقبل من يتدخل في سياساتنا الداخلية
وأضاف الرئيس التونسي: لسنا بحاجة لا لمصاحبتهم ولا لمساعدتهم، وقلت لهم إننا قد نوجه ملاحظين لبلدانهم وأن نساعدهم، هم أشخاص غير مرغوب فيهم، وإن لزم الأمر سننهي عضويتنا في هذه اللجنة.
وأردف قيس سعيد: من يوجد في تونس من هذه اللجنة فليغادر حالًا، ومن يقبل بالتدخل في السيادة التونسية فهو عمل وخائن ولن نسلم في أي ذرة من وطننا، مشددا على أن تونس قادرة على إدارة شؤونها دون تدخل أي كان.
ويذكر أن لجنة البندقية اعتبرت في تقريرها الصادر خلال الأسبوع الماضي أن المرسوم رقم 22 لسنة 2022 المتعلق بتنقيح القانون الأساسي لهيئة الانتخابات غير متطابق مع الدستور في فصوله المفعلة ولا مع الأمر الرئاسي رقم 117 لسنة 2021 المؤرخ في في 22 سبتمبر 2021 ولا مع المعايير الدولية في هذا الخصوص.