أوهموني بحل المشكلة ولقيتهم بيقطعوا إيدي.. ننشر أقوال ضحية اعتداء المطرية بالتحقيقات | خاص
عرض أحد الأشخاص يدعى عرفة عبدالله محمد، يبلغ من العمر 33 سنة، صاحب محل ألبان بمنطقة المطرية، إلى اعتداء من قبل 4 أشخاص مستخدمين أسلحة بيضاء عبارة عن سنج وسيوف، أدت إلى إصابته بجروح قطعية في كف اليد اليمنى، وإصابة في مفرق الرأس، لاتهامه بمضايقة إحدى السيدات.
مشاجرة المطرية
وجد عرفة نفسه متهمًا ومجنيا عليه في آن واحد، فبعد خروجه من المستشفى، تبين له اتهامه من خطيبته السابقة بالتحرش بها ومحاولة استدراجها لأحد المخازن للتعدي عليها، وشرعت جهات التحقيق في سماع أقواله عن هذه الاتهامات، ويمكن الاطلاع عليها من هنا، ثم شرعت جهات التحقيق في سماع أقواله كمجني عليه في مشاجرة المطرية، ومعرفة سبب تعرضه للإصابات المحدثة به.
أقوال شاب المطرية أمام جهات التحقيق
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في واقعة مشاجرة المطرية، وجاء فيها أقوال صاحب محل ألبان المطرية كالآتي:
ما اسمك؟
اسمي عرفة عبد الله محمد عبد الحميد.
س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟
ج: أنا كنت في المحل وأنا قاعد مع الناس التانية في المحل بنتكلم بعد ما آية تفّتْ عليا، ولقيت محمود أحمد محمد عبد الرحيم وشهرته كتاكيتو جه وقالي عايزك بره دقيقة، ولقيت محمود تاج الدين وعبدالله أحمد تاج جولي عند المحل، وفجأة قالي إحنا مش كل مرة تتخانق بسبب القصة ده وطلعت بره المحل راح محمود تاج الدين ومحمود أحمد محمد عبد الرحيم كتاكيتو وماهر أحمد عوض ماسكين سكاكين وضربوني بها، ولقيت عبدالله أحمد تاج الدين بيكسر في الثلاجة بتاعت المحل، ولقيت ناس تانية كتير بتحدف أزايز فطلعت جريت وركبت توكتوك وأخويا جالي وروحت المستشفى.
س: وما هي إصاباتك تحديدًا؟
ج: أنا إيدي اتقطعت والأوتار اتقطعت كلها، وفي جرح في فخذي وفي جرح في الصباع الصغير في إيدي التانية.
س: ومن محدث إصابتك تحديدا؟
ج: هم محمود تاج الدين أحمد ومحمود أحمد محمد عبد الرحيم وماهر أحمد محمود عوض.
س: وما هي كيفية إحداث سالفي الذكر إصاباتك؟
ج: هو أول ما محمود عبدالرحيم طلعني لقيت محمود تاج الدين ضربني على إيدي اليمين، وبعدها محمود عبدالرحيم ضربني على صباع إيدي الشمال بسكينة، وبعدها ماهر قام مديني ضربة بالسكينة على رجلي اليمين.
س: وما هي الأداة المستخدمة في إحداث إصابتك؟
ج: هم الثلاثة كانوا ماسكين سكاكين حجمها كبير وطويلة.
س: وكم عدد الضربات التي كالوها إليك؟
ج: 3 ضربات.
س: وما هي المواضع التي استقرت بها تلك الضربات؟
ج: على إيدي اليمين وعلى الصباع الصغير في إيدي الشمال وعلى فخذي اليمين.
س: وما هو موضعك ووجهتك بالنسبة للمتهمين؟
ج: هم كانوا واقفين حواليا من كل ناحية.
س: وما الذي بدر منك حيال سالفي الذكر خلال تعديهم عليك بالضرب؟
ج: أنا حاولت أحط يدي عشان أصد الضربات بس معرفتش.
س: ألم تحاول الاستغاثة بالمارة؟
ج: أنا ملحقتش لإني اتخضيت والموضوع كله حصل في أقل من خمس دقائق.
س: وهل كان بإمكان المتهمين موالاة التعدي عليك؟
ج: لا عشان أنا جريت وهم مجریوش ورايا عشان في عيال صغيرة من العزبة عندنا كانت بترمي عليهم طوب ومعرفش أسماء العيال الصغيرة دي.
س: ما الفترة الزمنية التي استغرقها المشكو في حقه في التعدي عليك؟
ج: حوالي أقل من خمس دقائق.
س: وما الذي بدر من سالفي الذكر عقب التعدي عليك؟
ج: معرفش عشان أنا كنت جريت ومشيت، وبعدها عرفت إنهم كسروا المحل وفيه فلوس ضاعت.
س: وما هي قيمة المبالغ المالية التي فقدت تحديدا؟
ج: معرفش أنا عرفت بس إن فيه فلوس ضاعت من المحل أنا كنت سايبها.
س: وكيف فقدت تلك المبالغ المالية؟
ج: معرفش زي ما قلت أنا بس شفتهم بيكسروا في المحل وضربوني فجريت ولسه خارج من المستشفى.
س: وما هي طبيعة التلفيات التي نتجت عن ذلك؟
ج: معرفش بالضبط بس هي مثبتة على الكاميرات.
س: وضح لنا دور كل من المتهمين في الواقعة تحديدا؟
ج: هو محمود أحمد محمد عبد الرحيم كتاكيتو اللي خلاني أطلع من المحل وضربني بالسكينة على صباع يدي الشمال الصغير، ومحمود تاج الدين هو اللي ضربني بالسكينة على يدي اليمين وقطعلي الأوتار وماهر أحمد عوض هو اللي ضربي على فخذي وعورني في رجلي اليمين، وعبد الله أحمد تاج الدين هو اللي كان بيكسر في المحل، وباقي الناس معرفش أسمائهم.
س: وهل كان لأيٍّ من المدعو محمد أحمد محمد عبدالرحيم، أو المدعو رمضان حديده، أو المدعو عبدالله الروبي ثمة دور في الواقعة.
ج: دول هم اللي جولي وقعدوا معايا في المحل الأول، وكانوا جايين يتكلموا في الموضوع وقالوا إنهم جايين في الخير وكانوا عايزين يحلوا بس.
س: وما سبب قيام سالف الذكر بالتعدي عليك وإحداث إصابتك؟
ج: معرفش.
س: وما قصد سالفي الذكر من إحداث إصابتك؟
ج: هم قصدهم يعوروني.
س هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
كما طلب المحامي عادل الخواجة دفاع المجني عليه إخلاء سبيل عرفة صاحب محل ألبان المطرية، نظرًا لظروفه الصحية، وبطلان تحريات المباحث في حقه كمتهم، كما طلب عرض المجني عليه على الطب الشرعي، وكيدية الاتهام بالتحرش بخطيبته السابقة، والتصريح بتفريغ كاميرات الموجودة أمام المحل، وتوجيه اتهام البلاغ الكاذب لزوجة المتهم الأول.