وصافة الأهلي وفشل تأهل المنتخب للمونديال وصلاح خالي الوفاض.. 2022 عام الحزن على الكرة المصرية
ألقى عام 2022 بمآسِيه على الكرة المصرية، مبكرًا، رافضًا تتويج الفرق بأي بطولة قارية، رغم بلوغ النادي الأهلي نهائي دوري أبطال إفريقيا، كما وقف سدًا منيعًا أمام منتخب مصر، فلم يتمكن من حصد كاس الأمم الإفريقية أو الصعود إلى كأس العالم 2022.
عام الحزن على الكرة المصرية
وعلى الرغم من مشاركة 4 فرق مصرية في البطولات الإفريقية؛ ولكن جميعها لم تصل إلى منصات التتويج هذا العام؛ وهو ما نبرزه عبر السطور التالية:
وصافة الأهلي لبطولة إفريقيا والوداع المبكر للفرق المصرية الأخرى
وحل الأهلي وصيفًا لبطولة دوري أبطال إفريقيا؛ بعدما سقط أمام الوداد المغربي، بهدفين دون رد، في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين على مُركَّب محمد الخامس ف المغرب.
بينما ودَّع الزمالك بطولة دوري أبطال إفريقيا، من دور المجموعات؛ بعدما حلَّ في المركز الثالث، خلف فريقي الوداد المغربي، وبترو أتلتيكو الأنجولي.
وعلى الجانب الآخر، خرج فريقي بيراميدز والمصري البورسعيدي من منافسات ربع النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، أمام كلا من: مازيمبي الكونغولي ونهضة بركان المغربي.
تعثر منتخب مصر
وقدم منتخب مصر، مباريات مميزة، في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون، قبل أن يواجه نظيره منتخب السنغال في النهائي، ويخسر اللقب بركلات الترجيح.
وتكررت مواجهة منتخب مصر أمام منتخب السنغال، في المرحلة الفاصلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر؛ ليفشل الفراعنة مجددا في الفوز لبلوغ المونديال، وسقطوا أمام أسود التيرانجا بركلات الترجيح للمرة الثانية خلال فترة وجيزة.
برونزية مونديال الأندية
ولعل حصول الأهلي على برونزية كأس العالم للأندية؛ هي النقطة المضيئة للكرة المصرية هذا العام، بعدما تفوق على الهلال السعودي برباعية نظيفة، وحقق إنجازًا تاريخيًا بالحصول على المركز الثالث للمرة الثانية على التوالي في مونديال الأندية.
وترددت أنباء خلال الساعات الماضية، تشير إلى احتمالية مشاركة الأهلي في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، وذلك حال تقرر إقامة البطولة في ثوبها الجديد، بتواجد 24 فريقا، وآنذاك؛ سيتم توجيه الدعوة إلى 3 فرق من إفريقيا، وهم بطل ووصيف دوري أبطال إفريقيا، وبطل كأس الكونفدرالية.
محمد صلاح خالي الوفاض
وفشل محمد صلاح قائد منتخب مصر، في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، والثأر من منافسه ريال مدريد؛ بعد خسارة فريقه ليفربول، بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت في فرنسا.
كما فقد صلاح لقب الدوري الإنجليزي رفقة ليفربول، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي؛ ليترك جائزة اللاعب الأفضل هذا الموسم، إلى البلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب السيتي.