الأزهر للفتوى: مصادر المعرفة اليقينية لا تنحصر في الحِسِّ بل تشمل الاستدلال العقلي والفطرة اليقينية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لا تنحصر مصادر المعرفة اليقينية في الحِسِّ وحَسْب، بل تشمل الاستدلال العقلي، والفطرة النقية، والنقل الصحيح؛ فلا تقف العقائد عند حدودِ المشاهَدَة، ولا يتعين إثبات جميع أفرادها بطريقةٍ واحدةٍ محدَّدَة.
وأضاف الأزهر للفتوى: فكما أنك لا يمكن أن تُثْبِتَ وجود شخصياتٍ تاريخية، أو تُبَرْهِنَ على المشاعر الإنسانية من خلال العلم التجريبي؛ إذ يبدو هذا المسلك غير منطقي تمامًا؛ فكذلك لا يمكن أن تُحَاكِمَ العقائد إلى العلوم التجريبية.
تابع: لا يقضي العلم التجريبي على الطرق الأخرى للمعرفة، كما لا تُلْغِي المعرفةُ الحسيةُ وسائل المعرفة والاستدلال الأخرى؛ حيث إن لكل معرفةٍ وسائلَ إثباتها الخاصة.
واستشهد الأزهر للفتوى بقول الله تعالى: وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُون، الذاريات:20، 21 وأيضا وقال سبحانه: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ. فصلت: 53.
الأزهر للفتوى: التدخين إهدارٌ للمال وأمرٌ منهيٌ عنه
على جانب آخر، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أضرار التدخين وحكم المدخن في الإسلام، وذلك في اليوم العالمي لمكافحة تعاطي التبغ.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: حفظُ النَّفس مِن أهمِّ مقاصد الشريعة الإسلامية؛ لذا حرَّمت تناول كُلَّ ما يضرُّ بمقوِّمَات البدن، أو كفاءة أجزائه وأعضائه؛ قال تعالى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ، الأعراف: 157.