سرعة المشي مؤشر للإصابة بالخرف| دراسة
المشي من الروتين اليومي الذي يعد من أفضل الطرق للحفاظ على لياقتك وصحتك الجسدية خاصةً لكبار السن، فيعد المشي السريع أحد الممارسات الرئيسية للحفاظ على قدرة التحمل مع تقدمنا في السن، مما يحافظ على صحة القلب والرئتين، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH).
سرعة المشي والإصابة بالخرف
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open أن المشي ثلاث مرات فقط في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض، ولكن إذا لاحظت أن السير اليومي حول الحي تستغرق وقتًا أطول قليلًا لتكتمل، فقد تكون مدعاة للقلق، بحسب ما ذكر الموقع الطبي بيست لايف.
ووفقًا للنتائج المنشورة اليوم، فإن كبار السن الذين يعانون من انخفاض سنوي في سرعة المشي، إلى جانب علامات التدهور المعرفي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وأولئك الذين لديهم سرعة مشي أبطأ عامًا بعد عام إلى جانب تراجع الذاكرة على وجه التحديد كانوا أكثر عرضة للخطر.
وقال باحثون إن هناك أدلة متزايدة على أن الانخفاض في الوظيفة الحركية، فقد يكون مؤشرا مبكرا على التدهور المعرفي والخرف، والذي قد يكون راجعا إلى عوامل الخطر المشتركة الأساسية، وتشمل عوامل الخطر هذه أمراض القلب والسكري، من بين أمور أخرى.
المشي ببطء مؤشر للإصابة بالخرف
ونظرًا لوجود خطر متزايد من الخرف بالنسبة لأولئك الذين يمشون ببطء ولديهم أيضًا تدهور معرفي، يوضح الباحثون من الدراسة الحالية أنه يجب استخدام سرعة المشي في تقييمات فحص مخاطر الخرف لجعلها أكثر شمولًا.
وضمت الدراسة ما يقرب من 17000 بالغ يتمتعون بصحة جيدة نسبيًا وتبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر، وخضعوا لاختبارات معرفية مختلفة لقياس سرعة المشي، وطُلب منهم إكمال مسيرتين، كلاهما مسافة 10 أقدام تقريبًا، مع متوسط السرعة من كلا المساحتين أثناء التحليل.
ووجدت الدراسة أن الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف يسيرون بشكل مختلف "أبطأ وخطوات أقصر"عن الذين لا يعانون من هذه الحالة، مع وجود اختلافات واضحة بين المصابين بمرض الزهايمر والمصابين بمرض جسم ليوي.
