خطوة مدمرة للذات.. موسكو: حظر أوروبا للبترول الروسي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار
حذرت روسيا، اليوم الخميس، من أن قرار الاتحاد الأوروبي بالتخلي التدريجي عن البترول الروسي، من المرجح أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية، ووصفته بأنه خطوة مدمرة للذات قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل.
حظر الاتحاد الأوروبي للبترول الروسي
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن قرارات الاتحاد الأوروبي بإلغاء استيراد الخام والمنتجات البترولية الروسية بشكل تدريجي، وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الزيادات في الأسعار، وزعزعة استقرار أسواق الطاقة، وتعطيل سلاسل التوريد.
وأضافت أن بروكسل ورعاتها السياسيين في واشنطن يتحملون المسئولية الكاملة عن مخاطر تفاقم قضايا الغذاء والطاقة العالمية بسبب الإجراءات غير المشروعة للاتحاد الأوروبي.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، يوم الاثنين الماضي، على قطع 90% من واردات البترول الروسية بحلول نهاية 2022، في أشد عقوبات الاتحاد حتى الآن منذ بدء الحرب الأوكرانية.
وتضمن قرار الاتحاد الأوروبي حظر الواردات المنقولة بحرًا على مدى 6 أشهر للبترول الخام، و8 أشهر للمنتجات البترولية المكررة، وأن يتم استثناء التدفقات عبر خط أنابيب دروجبا العملاق، وهو المصدر الرئيسي لواردات المجر من الخام.
وأكد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أن خطوة التخلص التدريجي من البترول الروسي سيحرم موسكو من مصدر ضخم للتمويل وسيضغط عليها لإنهاء حملتها العسكرية، لكن موسكو حذرت من أن الإجراءات ستؤدي في النهاية إلى الإضرار باقتصاد الكتلة.