تنسيقية شباب الأحزاب تنتهي من أجندة الحوار الوطني تمهيدا لبدء الجلسات
عقد منتدى السياسات العامة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اجتماعا بمقر التنسيقية، لبحث عدد من الموضوعات المهمة المطروحة من الأعضاء للمشاركة في الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مكلفا الأكاديمية الوطنية للتدريب بإدارته.
ودار خلال الاجتماع حوار موسع بين أعضاء منتدى السياسات العامة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول هذه الموضوعات التي من أهمها تعزيز المشاركة السياسية، والأمن المائي لمصر، وملف العلاقات الخارجية، وعدد من الملفات المهمة التي سيطرحها أعضاء التنسيقية خلال الحوار الوطني.
أجندة الحوار الوطني
واتفق الحضور على الصيغة النهائية لهذه الملفات؛ استعدادا لعرضها على باقي أعضاء التنسيقية، ثم تجهيزها للحوار الوطني المزمع بدء أعماله في القريب العاجل.
وفي سياق متصل، قال النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن مخرجات الحوار الوطني ستخرج في محورين؛ إما أن تكون قرارات تنفذها السلطة التنفيذية، أو حزمة تشريعات موجهة إلى البرلمان للعمل عليها، وكلاهما منبعهما رؤى وطنية تخدم قضايا البلد.
وأضاف الخولي، في تصريحات تلفزيونية، أن كثيرًا من الأحزاب في حاجة إلى تنمية، مع القدرة على إيجاد امتداد وتمدد لهم في الشارع المصري بشكل أكبر، وعلى الأحزاب أن تتضاعف مجهوداتها المبذولة.
وأوصى عضو لجنة العفو الرئاسي بأن تكون الأحزاب جاذبة للشباب، معتبرًا الدعوة للحوار الوطني فرصة لوضع رؤى عميقة في مختلف القضايا المهمة، ومعها المزيد من البرامج؛ لمواجهة التحديات المصرية، مردفًا: على الأحزاب أن تبذل قصارى جهدها؛ لحماية الوطن من عودة أي تيار متطرف مرة أخرى، وقطع الطريق عليه.
وأكد حمدين صباحي، السياسي البارز، ومؤسس التيار الشعبي، أنه تلقى بعض النصائح من بعض الأصدقاء والمقربين منه قبل المشاركة في حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا نصحته بالذهاب وأخرى نصحته بعدم الذهاب، قائلا “في ناس قالولي أقبل الدعوة، وناس قالولي أرفض الدعوة، لكن كثير منهم بعد تلبية الدعوة قالوا من الصواب أنك ذهبت”.
وأضاف صباحي، خلال ظهوره، ببرنامج “ مصر جديدة”، في ضيافة ضياء رشوان، "أنا قبلت المشاركة في حفل إفطار الأسرة المصرية في ظل وجهة نظر متفق عليها، هناك باب للأمل، وانفراجة لهذا الوطن، مضيقا: الحوار تحدٍ كبير لجميع الأطراف، والحوار هو طريق التقدم، وأتمنى استفادة المعارضة والسلطة والمجتمع من هذا الحوار".