اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات.. تعرف على أسباب الاحتفال به
تحتفل الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات منذ عام 198، في الـ4 من يونيو من كل عام، وذلك اليوم للحد من الاعتداء والعنف والعدوان الذي يواجه أطفال كثيرون حول العالم، وبالتحديد في الدول التي تعاني من الحروب والجرائم حتى اليوم.
الهدف الرئيسي لـ اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات
ويعد الهدف الرئيسي من نشأة اليوم العالمي ضحايا الاعتداءات، تذكير العالم والاعتراف بمدى المعاناة والعنف والعدوان الذي يواجهه أطفال الدول التي ما زالت تعاني من الحروب والعدوان، أبرزها دول القارة الأفريقية فلسطين ولبنان وسوريا والسودان، ويهدف اليوم لتوضيح مدى صعوبة الحياة على هؤلاء الأطفال لأنهم ولدوا في بيئة غير صحية وسليمة، ويعتبر هذا اليوم التزاما من الأمم المتحدة للاعتراف بحقوق الطفل.
أسباب نشأة اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات
وكان السبب الرئيسي لليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات، أنه في منتصف السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، عانت بعض الدول العربية من الاحتلال، وظهر الضرر الكبير الذي يواجه الأطفال، وبالتحديد في لبنان عام 1982.
دور الأمم المتحدة في دعم الأطفال
كما أسهمت الأمم المتحدة في دعم الأطفال حول العالم، بوضع خطة تنمية ورعاية صحية واجتماعية واقتصادية لديهم من أفكار خطة التنمية المستدامة 2030 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وتسعى لوضع حدود لمعاملة الأطفال، وذلك لوقف العنف والعدوان ضدهم، وإيقاف استغلالهم في أشياء عديدة.