مفتي القدس في كلمته بمؤتمر مركز سلام: التطرف لا يفرق بين دين وآخر
تقدَّم الشيخ محمد أحمد حسين -المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- بخالص التحية والتقدير لقيادة مصر الحكيمة، وللدكتور شوقي علَّام مفتي الديار المصرية.
التطرف لا يفرق بين مسلم ومسيحي
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة، الذي نظَّمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مضيفًا: التطرف لا يفرق بين مسلم ومسيحي وهو آفة العصر.
وأعرب عن أمله في أن يخدم المؤتمر البشرية جمعاء، بعدالة وإنصاف وحق دون تفريط، كما ناشد بضرورة حماية مقدسات المسلمين من التدمير والخراب والتدنيس.
واختتم بتطلعه لعودة القدس لسابق عهدها، وتمكُّن كافة المسلمين من الصلاة فيها.
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن العالم لم يكد يتنفس الصعداء بعد انتهاء أزمة كورونا، حتى عانى من أزمة اقتصادية، ألقت بظلالها على كافة الدول.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان: التطرف الفكري.. المنطلقات الفكرية وتحديات المواجهة، أن ما سبق لم يقف مانعا أمام متبني الفكر المتطرف، من ممارسة ما آمنو به، لافتا إلى أن جرثومة التطرف دائما ما تنشط في أوقات الأزمات والحروب؛ وذلك لأنها تجد في ذلك تربة خصبة لنشر الأكاذيب وإحداث الفوضى وعدم الاستقرار.
وأوضح مفتي الجمهورية، أنه من الواجب على مؤسسات العلم والفكر أن تكون جميعا في أعلى درجات اليقظة والحيطة، لمواجهة هذه التيارات.