الإفتاء: أصدق في الطلب يُرد عليك بخالص التوفيق
أوضحت دار الإفتاء المصرية بعض الأمور الهامة الخاصة بالدعاء والطلب والتضرع إلى الله بغية تحقيق الأهداف والحصول على العطايا الإلهية، في إطار حرصها المستمر على تقديم المعلومات الدينية الصحيحة.
المزيد لمن شكر
وكتبت الإفتاء من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أصدق في الطلب ترث علم البصائر، وتظهر لك عيون المعارف، ويرد عليك بخالص التوفيق، فإنما السَّبق لمن عمل، والخشية لمن علم، والتوكل لمن وثق، والخوف لمن أَيقَن، والمزيد لمن شكر.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إن استجابة الدعاء لا تقتصر فقط على تحقق المدعو به، وإنما قد تكون على أشكال أخرى.
وأوضحت الأمانة، في وقت سابق، خلال بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن استجابة الدعاء تقع على ثلاثة أشكال، أولها هو تحقق الشيء المرغوب فيه، وهي صورة الاستجابة الرائجة بين الناس.
وأضافت أن الثانية هي دفع الأذى أو الضرر، بأن يكف الله سبحانه وتعالى صررًا عن صاحب الدعوة كان مقدرًا لحاقه به، والأخيرة هي جزاء في الآخرة عن الدعوة.
الدعاء للامتحان رغم التقصير
رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين نصه: هل يجوز الدعاء بالنجاح رغم التقصير في المذاكرة وهل يقبله الله؟.
وقال أمين الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: الدعاء جائز طبعا، لكن الإنسان لا بد أن يأخذ بالأسباب وألا يكون متواكلا، مضيفًا: حتى يأتي المدد والعون فلا بد أن يأخذ الإنسان بالأسباب، ومن ثم لا بد أن أذاكر دروسي وأنا أجد واجتهد.