بعد فشل مروحية المريخ التابعة لـ ناسا لظروف البيئة.. علماء: تحتاج للتصحيح لمواصلة الطيران
أصيبت مروحية الهليكوبتر المريخ التابعة لناسا بعطل في جهاز الاستشعار، ووصف هافارد جريب، رئيس طيار المروحية للوكالة بعض التحديات التي يواجهها الروبوت الصغير في البيئة القاسية، وأشار أيضًا إلى أن فشل جهاز الاستشعار سيتطلب تصحيحًا للكمبيوتر، وفقًا لموقع فيز للعلوم والبحوث.
طائرة هليكوبتر للمريخ
ويوضح جريب أن المروحية طارت 28 مرة، أي أكثر مما كان مخططا له في الأصل، فكانت مهمتها الأولية هي تحديد ما إذا كان يمكن تحليق طائرة هليكوبتر على المريخ، وبالفعل أثبتت ذلك، ولكن تستلزم مهامها الحالية مسح المناظر الطبيعية، مما يساعد على رسم مسارها.
وأشار العلماء إلى أن البيئة القاسية على كوكب المريخ فرضت تحديات على المروحية الصغيرة وطاقم العمل لإبقائها في حالة طيران، ونظرًا لأنه لم يكن من المتوقع أن تدوم المروحية، لم يتم اتخاذ تدابير لضمان حصولها على طاقة كافية من الشمس خلال أيام الشتاء المريخية القصيرة.
ولفتوا أنه يجب أن تغلق في الليل، وهذا يتركها معرضة لدرجات حرارة منخفضة تصل إلى 80 درجة مئوية، مما قد يؤدي إلى إتلاف أجهزتها الإلكترونية، وقد يؤدي التحول المستمر في درجات الحرارة القصوى إلى حدوث أضرار للمروحية.
توقف جهاز استشعار المروحية
ويقول جريب أن المروحية صمدت بشكل ملحوظ على الرغم من هذه الظروف، ومع ذلك، توقف جهاز استشعار يسمى مقياس الميل عن العمل في حين أنها ليست ضرورية للطيران، ولكن ضرورية لتوجيه المروحية قبل الإقلاع.
وواصل بأن التصحيح يهدف إلى استخدام المعلومات من أجهزة الاستشعار الأخرى، وخداع المروحية بشكل أساسي للاعتقاد بأنها تحصل على البيانات من مقياس الميل، مشيرين إلى أنه سيتم إرسال التصحيح وتركيبه قريبًا، ويتوقع أن تستأنف شركة Ingenuity الرحلة بعد ذلك بوقت قصير.
