مصرع طالب غرقًا إثر سقوطه في مياه الصرف بمركز سمالوط بالمنيا
لقي طالب مصرعه، اليوم الجمعة، إثر سقوطه في ترعة مصرف قرية العوايسه التابعة لمركز ومدينة سمالوط، شمال محافظة المنيا، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى جراحات اليوم الواحد بسمالوط.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تفيد بانتشال جثه طالب غارقة في ترعة مصرف قرية العوايسه بمركز سمالوط، وتم نقلها إلى المستشفى.
على الفور، انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين مصرع الطالب علي.ع.خ، يبلغ من العمر 11 عامًا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى جراحات اليوم الواحد، لحين الانتهاء من تقرير مفتش صحة.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كانت قد كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، متضمنًا استغاثة من وجود مشاجرة بين أطراف عائلتين، وإطلاق أعيرة نارية بدائرة قسم شرطة المنيا.
ملابسات فيديو مشاجرة بين عائلتين في المنيا
بالفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول 3 أشخاص، طرف ثان 3 أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة المنيا، إثر حدوث مشادة كلامية بين أحد الأشخاص من الطرف ثاني وآخر من الطرف الأول؛ تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها أحد الأشخاص من الطرف الثاني، بإطلاق عيار ناري بالهواء دون حدوث ثمة إصابات.
مشاجرة بين عائلتين في المنيا
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط طرفي المشاجرة، وبحوزة أحدهم فرد خرطوش، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم.
في سياق منفصل، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية؛ ملابسات تداول مقطع فيديو، متضمنًا ادعاء إحدى الفتيات دعوة قائد سيارة ملاكي لها للركوب رفقته، ونزوله وإيهامها بأنه سائق إحدى شركات نقل الركاب بالقاهرة.
بالفحص تبين سابقة توجه الفتاة المشار إليها بتاريخ أول يونية إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وأفادت بتضررها من قائد سيارة ملاكي لتحرشه بها، وأثناء تحرير المحضر تلقت اتصالا هاتفيا من والدها وطلب منها الانصراف من القسم فرفضت استكمال الإجراءات، وتم تحرير محضر بأقوالها وعدم رغبتها في استكمال المحضر، أو إتهام قائد السيارة ووقعت عليه ثم انصرفت.
وقننت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها، وتم تحديد قائد السيارة وضبطه، وبمواجهته أقر بأنه يعمل سائق بإحدى شركات نقل الركاب، وكان بصحبته عميل أنزله بذات المكان وشاهد الشاكية متوقفة، فسألها إن كانت تحتاج التوصيل، وعرّف نفسه بأنه سائق بشركة لنقل الركاب، وبإمكانه توصيلها لأي مكان، ولم يتعد عليها ولم يُعاكسها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.