اتهامات لزوجة قاض أمريكي بالضغط على 29 مُشرّعًا لتغيير نتائج انتخابات ترامب وبايدن
وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لـ جيني توماس زوجة قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس بـ تقويض الديمقراطية، بعد الكشف عن قيامها بالضغط على 29 مشرعًا جمهوريًا في ولاية أريزونا، لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية بين الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، من خلال التصويت الشعبي واختيار ناخبي الرئاسة.
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أوضحت أن توماس أرسلت رسائل بريد إلكتروني إلى عضوين في مجلس النواب في ولاية أريزونا، في نوفمبر وديسمبر 2020 لحثهما على المساعدة في قلب فوز بايدن من خلال اختيار ناخبين رئاسيين، مبينة أنها أرسلت الرسائل باستخدام FreeRoots، وهي منصة عبر الإنترنت تهدف إلى تسهيل إرسال رسائل بريد إلكتروني مكتوبة مسبقًا إلى العديد من المسؤولين المنتخبين.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن الوثائق الجديدة تظهر أن توماس استخدمت المنصة بالفعل للوصول إلى العديد من المشرعين في وقت واحد، بتاريخ 9 نوفمبر، وأرسلت رسائل بريد إلكتروني متطابقة إلى 20 عضوًا في أريزونا هاوس، وسبعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، فيما يمثل ذلك أكثر من نصف الأعضاء الجمهوريين في الهيئة التشريعية للولاية في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أنه يوم 13 ديسمبر، أي قبل يوم من الموعد المقرر لأعضاء الهيئة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم أرسلت توماس بريدًا إلكترونيًا إلى 22 عضوًا في مجلس النواب وعضوًا واحدًا في مجلس الشيوخ تضمن نص: قبل أن تختار ناخبي ولايتك.. فكر فيما سيحدث للأمة التي نحبها جميعًا.