أستاذ أوبئة: مبادرات ضعف السمع حققت 22 ضعف ما أنفق عليها
كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن المردود الاقتصادي لمبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، حقق نتائج كبيرة مقارنة بما تم إنفاقه من فحص وعلاج، وذلك وفقا لدراسة تحليلية لمبادرات الصحة.
مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع مردودها الاقتصادي 22 ضعفا
وأوضح الدكتور إسلام عنان، لـ القاهرة 24، أن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة ساهمت في فحص نحو مليوني طفل، وعمل زراعة قوقعة لـ 2200 طفل.
وأضاف أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع مردودها الاقتصادي 22 ضعف ما تم إنفاقه من فحص وعلاج؛ مشيرا إلى أن كل جنيه تم إنفاقه على المبادرة من فحص وعمليات الزراعة، عاد بمنفعة اقتصادي تساوي 22 جنيها، والتي تمثلت في توفير النفقات أو زيادة في إنتاجية الفرد.
وتابع إسلام عنان، أن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، كان مردودها الاقتصادي 3 أضعاف ما تم إنفاقه على الفحص والعلاج، ومؤكدا أن المبادرات الرئاسية لها هدفين الأول الاكتشاف المبكر للمرض حتى لا نضطر لاكتشافه متأخرا وبالتالي يكلف الحكومة أموالا طائلة.
واستكمل، أستاذ اقتصاديات الدواء، أن الهدف الثاني من مبادرات الصحة هو تحقيق عائد اقتصادي كبير من الإنتاجية للفرد، موضحا أن لكل شخص إنتاجية وعائد اقتصادي من عمله اليومي، وفي حال وجود مشاكل صحية تحول دون قيام هذا الشخص بالعمل أو تقلل من كفاءته في العمل، سيؤثر سلبا على العائد الاقتصادي للدولة.