متحف آثار مطروح يعلن عرض مجموعة من التماثيل المختلفة
أعلن متحف آثار مطروح عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، ومنها مجموعة من تماثيل تشبه المومياوات، كانت توضع في المقابر المصرية القديمة بملامح تشبه ملامح المتوفي - صاحب المقبرة وتسمى باللغة المصرية القديمة تماثيل (الأوشابتي).
ونشر متحف آثار مطروح عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صورًا للتماثيل، معلقًا عليها: المتحف يعرض بعض النماذج المختلفة لتماثيل الأوشابتي منها مصنوع من الفاينس، ومنها من الخشب ومنها من الفخار، وتماثيل الأوشابتي كانت تُصنع من الذهب أو الحجر أو الفاينس أو الخشب أو البرونز، وفي بعض الأحيان من الطين المحروق (الفخار) حسب ثراء المتوفي.
تماثيل الأوشابتي
يذكر أن كلمة أوشابتي؛ مشتقة من الفعل المصري القديم وشب - بمعنى يجيب أو مُجيب، ومن هنا أتت تسمية تماثيل أوشابتي، بمعنى التماثيل المجيبة، وسجل عليها في مراحل من تاريخ مصر القديمة نصوص دينية كنوع من الخدمة الرمزية مرتبطة بمعتقدات قدماء المصريين، ابتداءً من الدولة الوسطى، وكانت هذه التماثيل تقوم بدور المزارع في العالم الآخر، حيث توجد ُحقول تحتاج إلى حرث وحصاد يعيش فيها الصالحون تسمى حقول الإيارو.
كانت الأوشابتي توضع في صناديق للحفاظ عليها؛ في البداية كانت المقبرة تُزوَّد بواحد من هذه التماثيل، وأخذت أعدادها في التزايد حتى بلغ عددها في الدولة الحديثة 365 - أي بعدد أيام السنة، ويُضاف إليها 36 تمثالًا تُمثِّل مُشرفيها، ليبلغ إجمالي عددها 401.