في اليوم العالمي للتبرع بالدم.. تعرف على شعاره هذا العام وشروطه
تحل اليوم ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، للتوعية العالمية بشأن الحاجة إلى وجود دم آمِن للعمليات وحالات الطوارئ، وتسليط الضوء على ضرورة التبرع والإسهام الحيوي الذي يقدمه المتبرعين دون مقابل إلى النظم الصحية الوطنية، وشكر المتبرعين بالدم.
اليوم العالمي للتبرع بالدم
ويتزامن اليوم مع ميلاد كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم ABO، والذي حاز على جائزة نوبل، وأقرت منظمة الأمم المتحدة الاحتفال بهذا منذ عام 2015، وفقًا للموقع الرسمي للمنظمة.
وتحث المنظمة في هذا اليوم، على دعم الخدمات الوطنية المعنية بنقل الدم ومنظمات المتبرعين بالدم وغيرها من المنظمات غير الحكومية في تعزيز برامج التبرع بالدم وتوسيع نطاقها، بجانب تعزيز الحملات الوطنية والمحلية، وتوفير الموارد الكافية لزيادة جمع الدم من المتبرعين طوعا دون مقابل.
شعار الاحتفال باليوم العالمي للدم
يحتفي العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم هذا العام تحت شعار: التبرع بالدم بادرة تضامن..شارك في الجهد وأنقذ الأرواح، وذلك لتسليط الضوء حول أهمية الدور الذي يؤديه التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح وتعزيز التضامن داخل المجتمعات.
شروط التبرع بالدم
ووفقا لموقع المنظمة، هناك شروط ليستطيع الأشخاص بالتبرع بالدم حتى لا يأذوا أنفسهم ولا غيرهم، فلا يصح لمن هم دون 18 عاما أو أكبر من 65 عاما بالتبرع بالدم، ومن يقل وزنه عن 50 كيلو جرام، والذين يعانون من نزلات البرد أو الإنفلونزا، والمصابين بالتهاب في الحلق أو قرحة برد.
كما حذرت منظمة الأمم المتحدة من الذين أجروا وشما أو ثقبا في الجسم خلال آخر 6 أشهر بالتبرع بالدم، ومن زار طبيب الأسنان لإجراء بسيط قبل أن يمر 24 ساعة، والمصابين بالأنيميا، ومن سافر إلى مناطق تتوطن فيها العدوى التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، والحامل أثناء الرضاعة أيضًا.
أهمية التبرع بالدم بانتظام
في سياق متصل، أشارت دراسة أمريكية جديدة إلى أنه يمكن التخلص من الملوثات في مجرى الدم عن طريق التبرع بالدم بانتظام، حيث إن التبرع بالبلازما يقلل متوسط مستويات سلفونات فلورو أوكتان المشبعة في الدم بمقدار 2.9 نانوجرام، مقارنةً بتخفيض 1.1 نانو جرام بالتبرع بالدم، وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.