دراسة: الناس يتمتعون بالنشاط حينما يعيشون في بيئات شديدة الخضرة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية أن المكان الذي يقضي فيه الشخص يومه يمكن أن يؤثر على احتمالية مشاركته في تمرينات معتدلة إلى قوية.
استخدام أجهزة الاستشعار
واستخدم التحليل، أجهزة استشعار يمكن ارتداؤها وبيانات الأقمار الصناعية لربط مستويات نشاط الأشخاص بإمكانية المشي وخضرة المكان الذي يقضون فيه وقتهم، وتمثل القابلية للمشي عوامل مثل كثافة تقاطع الشوارع ومزيج استخدامات الأراضي، بينما الخضرة هي مؤشر على وفرة الغطاء النباتي في منطقة ما.
في عام 2012 أو 2013، ارتدت 354 أنثى بالغة عاملة من أربعة مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحدة GPS - التي سجلت موقعًا كل 15 ثانية - ومقياس التسارع - الذي سجل الحركة والعدد الإجمالي للخطوات المتخذة - لمدة أسبوع واحد.
ثم قام الباحثون برسم خرائط مساحات النشاط للمشاركين وقياس مدى قابلية المشي والخضرة داخلها.
المناطق الخضراء والنشاط
أظهر المشاركون في الدراسة الذين أمضوا وقتهم في الأماكن التي كانت سهلة المشي وخضراء جدًا أعلى مستويات النشاط البدني المعتدل إلى القوي.
يقول آرون هيب، المؤلف المشارك للدراسة والمدير المساعد لتطبيقات العلوم الاجتماعية والسلوكية في مركز ولاية نورث كارولاينا للتحليلات الجغرافية المكانية: بالنسبة لي، الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو التفاعل بين القابلية للمشي والاخضرار.
وأضاف: إنه أمر بديهي - وجود أماكن للمشي، مع أرصفة مظللة بالأشجار، لكن من النادر حقًا الحصول على كليهما، كما أن الكثير من الأماكن قابلة للمشي وحضرية، مع القليل من الأشجار، أو الأماكن خضراء حقًا ولكنها تفتقر إلى الأرصفة أو الوجهات القريبة مثل المدارس والعمل والحدائق وأماكن الحصول على القهوة ومحلات البقالة.
وتابع: لسوء الحظ، من النادر العيش أو العمل في حي به بنية تحتية للمشي مثل الأرصفة، ووجهات مثل مكان لتناول الغداء، ومناطق خضراء ومظللة.
