السفير الفرنسي وقرينته والقنصل العام يتفقدون المعالم السياحية بمدينة رشيد
تفقد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، يرافقه السفير الفرنسي بالقاهرة، مارك باريتي، وقرينته ياسمينا باريتي، والقنصل العام الفرنسي في الإسكندرية، محمد نهاض، عددًا من المشاريع القومية والتنموية والمعالم السياحية والأثرية بمدينة رشيد.
سفير فرنسا يتفقد عددا من المعالم السياحية بمدينة رشيد
شملت الجولة مدينة رشيد الجديدة، والتي يتم تنفيذها على غرار مدينة العلمين الجديدة، وهى من المشروعات التي ستحدث نقلة نوعية، والتي صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2019 بإعادة تخصيص مساحة 3185 فدان لصالح هيئة المجتمعات العمرانية لإنشاءها، بواجهة شاطئية بطول 10 كيلومترات، وتبعد عن الطريق الدولي 5 كيلومترات، ومقسمة إلى 3 مساحات منها 443 فدان المثلث الذهبي، 2000 فدان، 742 فدان وبواجهة شاطئية بطول 10 كيلومترات، وجاري الانتهاء من 25 عمارة سكنية بالخطة العاجلة.
كما تفقدوا مشروع بشاير الخير 4 المقامة على 43.6 فدان، وهو عبارة عن 33 برج تضم 4554 وحدة سكنية، ومسجد ودار مناسبات ومدرسة تعليم أساسي ومستشفى ومحلات تجارية ومراكز حرفية، كما تم بناء لوحة توزيع كهرباء 8 ميجا بتكلفة 26 مليون جنيه على نفقة المحافظة لصالح المشروع، كما أنه جاري إنشاء مجمع مدارس على مساحة 20 ألف متر بالمنطقة الفاصلة بين بشاير الخير 4 ومنطقة رشيد الجديدة.
وشملت الجولة تفقد المسجد الخاص بمنطقة بشاير الخير وكذا الملاعب الرياضية وعدد من الوحدات السكنية بالمشروع، فضلا عن تفقد قلعة قايتباي والتي تقع على الشاطئ الغربي للنيل، وأنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هجرية، وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة ويحيط بهذه الأبراج خنادق مازالت آثارها موجودة حتى الآن وعثر بها على حجر رشيد الذي اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية -بوشار- عام 1799، وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.
وتضمنت تفقد مشروع ميناء الصيد، وهو من المشروعات القومية العملاقة التي ستحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، حيث يعد أول ميناء صيد بمدينة رشيد والمقام على مساحة 48 ألف متر بتكلفة إجمالية 600 مليون جنيه، كما تم خلال الجولة زيارة الحديقة المتحفية برشيد، والتي تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري ومقامة على مساحة فدان 3000 متر، وتفقد معرض تراث رشيد لمسات إبداعية، وقدم مجموعة من طلاب مدارس رشيد بالمدينة فقرة استعراضية بالزي الفرعوني.
وتمت زيارة منزل الأمصیلي والمسجد المعلق وطاحونة أبو شاهين، والتي تعد أقدم الطواحين بمصر، والتي أنشأها عثمان أغا الطوبجي، وخصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب وهى طاحونة مزدوجة لها تروس خشبية، والتي ما زالت باقية حتى الآن، واستمعوا لشرح مفصل من مدير عام آثار رشيد وبعض من أئمة وزارة الأوقاف، عن تلك الأماكن الأثرية وقيمتها التاريخية.
وأشار السفير الفرنسي، إلى أن مركز الأبحاث الأثرية بالإسكندرية، سيقوم بالمشاركة والمتابعة في أعمال تطوير المناطق الأثرية برشيد، وتقديم كافة أوجه الدعم والاهتمام والوقوف على الاحتياجات المطلوبة.
وأهدى المحافظ، درع المحافظة ونموذج حجر رشيد لكل من السفير والقنصل، وكذا تقديم الهدايا التذكارية التي تعبر عن تاريخ وحضارة رشيد.