جنود أوكرانيا في السوق السوداء لشراء مساعدات غربية مجانية.. فما هي وما السبب لشرائها؟
قال الخبير العسكري الأمريكي، جلين إجنازيو، الثلاثاء، بعد زيارته لأوكرانيا مؤخرا، أنه عندما زار الجبهة كان الجميع يسألونه عن كيفية الحصول على الدروع الواقية للبدن، والتي تبين له أن قوات الجيش والشرطة الأوكرانيين يضطرون لشرائها من السوق السوداء بسعر مرتفع، وذلك لأنها سُرقت منهم، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
وأضاف إجنازيو: أرسلنا 50 ألف دولار لشراء دروع واقية وسترات إلى أوكرانيا وحدها، لكني عندما وصلت إلى هناك لم يكف الجنود من قوات الجيش والشرطة والمدنيين عن سؤال،" هل يمكنكم إرسال المزيد من هذه الدروع الواقية من الرصاص؟
تفاصيل المساعدات التي يرغبون في الحصول عليها
وأعلنت صحيفة إكسبريس البريطانية، أن الدروع الواقية قد شقت طريقها إلى السوق السوداء، وعندما علم أفراد الشرطة العسكرية سارعوا إلى شرائها، وارتفع ثمن المعدات التي اتضح أنها وصلت كتبرعات من الولايات المتحدة، والتي كان ينبغي تقديمها لهم بشكل مجاني.
وطالب إجنازيو بوضع تشريع لمنع هذه السرقات، مضيفًا أنه كلما كان حجم هذه المساعدات أصغر، كان من السهل سرقتها واستخدامها في السوق السوداء، لكن المدافع هي أفضل مساعدات ممكنة، فيما جاءت تصريحات إجنازيو في ضوء ما كشفه رئيس اللجنة المالية في البرلمان الأوكراني عن أنهم ينفقون مليارات الدولارات على دعم الجيش رغم التبرعات الغربية.
وقال دانيلو هيتمانتسيف، في مقابلة مع شبكة إخبارية محلية، إن إيرادات الميزانية الأوكرانية تغطي أقل من نصف نفقات البلاد بعد العملية العسكرية الروسية، مشيرا إلى أنه سيتعين على كييف خفض الإنفاق في الميزانية بشكل حاد إذا لم تتلق البلاد مزيدا من المساعدات المالية الخارجية.