تزامنًا مع وقائع الاختطاف.. أخصائي نفسي: لابد من غرس الشجاعة في الأبناء
انتشرت في الفترة الأخيرة وقائع وأخبار اختطاف عديدة، مما أثار الذعر لدى الكثير من الأهالي والفتيات، مما أثار التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة وحماية الأطفال منها.
عمليات التخدير والاختطاف
وقالت الدكتورة أم كلثوم حمدي، أخصائي الطب النفسي الإكلينيكي، إن أخبار الاختطاف هناك الكثير منها تأويلات غير حقيقية، وخاصةً فكرة التخدير.
وأضافت أم كلثوم لـ القاهرة 24، أن الأطباء أقروا أن الأخبار التي تزعم بأن شك الدبابيس والإبر أو دهان يوضع على الملابس يمكن تخديرك ليست لها صحة، لذا فإنها أقاويل وروايات غير حقيقية تريد أن تثير الذعر.
وأكملت أخصائي الطب النفسي، أنه وارد أيضًا أن يكون هناك حالات اختطاف حقيقية ولكن تكون بالإكراه، مثل محاولة اختطاف طفلة من أمها وسط الزحمة أو حتى فتيات كبيرة، وهذا موجود بالفعل.
التوعية بعمليات الاختطاف
وأوضحت أنه لابد من توعية جميع الفئات وليست الفتيات أو الأطفال فقط، لأنه وارد أن يتعرضن لعمليات اختطاف أيضًا، فيجب على الأمهات عدم ترك أولادها في المنزل دون رقيب بجانب إلقاء العديد من التنبيهات عليهم على سبيل المثال، وعدم فتح الباب لأي سبب من الأسباب، وعدم سماع حديث أي شخص غريب.
وأكدت أخصائي الطب النفسي، أن الخوف الزائد من الأهالي قد يترك أثر سلبي على الأبناء ويصابون بالقلق والذعر، ويدفعهم ذلك لعدم معرفة كيف يتصرفون في هذه المواقف، أو يغلقون على أنفسهم وأبنائهم.
غرس الشجاعة في الأبناء
وبحسب ما ذكرت أم كلثوم، أنه على الآباء والأمهات غرس الشجاعة في أبنائهم للتعامل في مثل هذه المواقف وخاصة الفتيات، وأخذ احتياطاتهم وعدم الركوب في أي وسيلة مواصلات وأن ينتبهوا دائمًا من ردود الأفعال حولها وخاصة الأشخاص التي لم تكن على معرفة بهم.
