الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قبل مبارة القمة.. المفتي في فتوى سابقة: تعصب بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا

مباراة القمة
دين وفتوى
مباراة القمة
الأحد 19/يونيو/2022 - 06:04 م

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن الإسلام حث على ممارسة الرياضة وبناء الجسد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ.

وأضاف المفتي في فتوى سابقة منشورة عبر موقع دار الإفتاء بتاريخ 6 نوفمبر 2020، أن ممارسة الرياضية تهذب الأخلاق وتدعو للتسامح وعدم العصبية، وهو ما حث عليه الإسلام من حسن الخلق وعدم التعصب، وجعل الفيصل بين الناس والشعوب الأخلاق والتقوى، يقول تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، وهو ما بينه النبي بقوله: لا فرق بين عربي ولا أعجمي، ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى.

تعصب بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيا

وشدد المفتي على أن التعصب الذي يقع من بعض مشجعي الفرق الرياضية أمر مذموم دينيًّا ومجتمعيًّا؛ كونه يؤدي إلى إثارة الفرقة والبغضاء بين الناس، ويحيد بالرياضة عن أهدافها السامية من المنافسة الشريفة والتقارب وإسعاد الناس.

المفتي: التعصب خلق شيطاني بغيض حذرنا منه النبي

وأوضح أن التعصب خلق شيطاني بغيض، محذرًا لاعبوا الفرق الرياضية ومشجعيها من الوقوع في فتنة التعصب الأعمى الذي يؤدي إلى الاحتقان؛ ما يتسبب في أعمال شغب قد يستغلها البعض في تهديد أمن وسلامة الوطن عن طريق توظيف حماسة بعض الجماهير وتعصبهم.

المفتي: كلما ابتعدنا بالرياضة عن التعصب كانت وسيلة للتنافس الشريف والمحبة

وطالب مفتي الجمهورية، الجماهير المصرية بأن يجعلوا من الرياضة مجالًا وفرصة لنشر القيم والاعتدال والأخلاق الحسنة في المجتمع، مؤكدًا أنه كلما ابتعدنا بالرياضة عن التعصب وسوء الأخلاق كانت وسيلةً للتنافس الشريف والمحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد، ويجعلنا نظهر بمظهر حضاري راق بين الأمم والشعوب.

على جانب أخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام الحنيف أباح ممارسة الرياضة، والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسدية؛ إلا أنه وَضَعَ ضوابطًا للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما في ذلك مُنافِسه.  

الأزهر: التعصب يسبب قطع أواصر الترابط في المجتمع

وأضاف مركز الأزهر، في منشور سابق، من خلال حسابه على فيسبوك: كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط في المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.

وأكد مركز الأزهر أن الحفاظ على الوحدة مقصد شرعي جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله- سبحانه- من نشوب فتنة، أو ظهور فرقة.

تابع مواقعنا