أزمة سياسية| بعد فشل حزب ماكرون في الحصول على الأغلبية.. مطالب لرئيسة الوزراء الفرنسية بالاستقالة
تواجه إليزابيث بورن رئيسة وزراء فرنسا أزمة سياسية رفيعة المستوى، حيث إنها تتلقى اتصالات هاتفية تطالبها بتقديم الاستقالة فورًا، وذلك بعدما فشل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحصول على أغلبية بالبرلمان، وذلك على خلفية نتائج التصويت على الانتخابات التشريعية التي بدأت أمس الأحد، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان.
كانت إليزابيث بورن قد تم تعيينها في منصبها الحالي منذ شهر واحد فقط، عندما فاز ماكرون بمنصب رئيس البلاد لولاية ثانية.
يسعى الرئيس ماكرون في تشكيل تحالف مع أي من الكتل الأخرى للحصول على الأغلبية المطلقة وبالتالي تشكيل حكومة متوافقة معه، كي لا تصل الأمور إلى مرحلة المواءمة السياسية التي تحدث عندما يفشل الرئيس في حصول حزبه على الأغلبية البرلمانية وبالتالي يتم تعيين رئيس وزراء من حزب مغاير له.
حصد حزب ماكرون معًا الذي يمثل التيار الوسطي 230 مقعدًا في الجمعية الوطنية فيما حصل الاتحاد الشعبي اليساري الذي يضم الخضر والاشتراكيين واليساريين بقيادة ميلنشون المرشح الرئاسي السابق 149 مقعدًا، فيما حصل التجمع الوطني اليميني الذي تنتمي إليه مارين لوبان المرشحة الرئاسية السابقة على 89 مقعدًا.
ماذا يحدث عندما يفوز حزب مغاير لحزب الرئيس في الانتخابات التشريعية الفرنسية؟
عندما يفوز حزب مغاير لحزب الرئيس الفرنسي، تدخل البلاد في حالة المساكنة السياسية، وذلك لأن رئيس الوزراء يتم تعيينه من الحزب الفائز في الانتخابات البرلمانية، وبالتالي تحدث أزمات سياسية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ذو الخلفية المغايرة على شتى أعمال البلاد.