أحدث طفرة في الاتصالات.. المصري مخترع الواي فاي: شخصيتي العربية أخرت من شهرتي العالمية | خاص
أحدث اختراعه طفرة كبرى في مجالات الاتصالات العالمية، لم يضع لطموحه سقفًا، إلا أنه بعدما تخرج من كلية الهندسة قسم الاتصالات بجامعة القاهرة، أطلق لابتكاراته العنان، ليتدرج في دراسات العليا بمجال الاتصالات، متمسكًا بشخصيته العربية في البلاد الأجنبية، حتى أصبح مؤسس تقنية الواي الفاي.
اختراع الواي فاي بأيدٍ مصرية
يروي الدكتور حاتم زغلول، مخترع الواي فاي، تفاصيل ابتكاره للـ واي فاي في كندا، عام 1993، مؤكدًا أن شخصيته العربية في بلاد أوروبية، أثرت على شهرته العالمية.
شارك في تطوير الجيل الثاني للهواتف المحمول
قال زغلول في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تخرجت من كلية الهندسة، قسم الاتصالات بجامعة القاهرة، عام 1979، ثم درست الرياضيات في كلية العلوم بجامعة عين شمس، وحصلتُ على الماجستير والدكتوارة من جامعة كالجاري في ألبرتا بكندا.
وأضاف: سنة 1989 أي قبل الحصول على درجة الدكتوراة، تم تعييني باحث في أكبر شركة اتصالات بكندا، وطُلب مني المساعدة في تطوير تكنولوجيا للجيل الثاني للهواتف المحمول.
"في الوقت ده كنت بعدت عن الاتصالات فترة، وطلبت أستعين بالزميل، الدكتور ميشيل فاتوش، اتخرج معايا من جامعة القاهرة، وعمل الدكتوراة بتاعته في الاتصالات"، الدكتور حاتم يوضح تفاصيل تعيينه في أكبر شركة اتصالات بكندا.
قاد فريقا بحثيا في أكبر شركة اتصالات
وواصل: قدت فريقا بحثيا مكونا من 24 دكتور في الاتصالات، وبحثنا في كل ما يخص الجيل الثاني من الاتصالات، وطبقنا حينها تكنولوجيا مؤقتة، مضيفًا: كتبت ساعتها تقرير إن كل التكنولوجيا دي سيئة الاستخدام، لأنها هتخلينا نتفرج على فيديو كامل، لكن بجودة ضعيفة.
استعنتُ بصديقي لابتكار التكنولوجيا الجديدة
واستكمل: طلبت الشركة مني، اكتشاف تكنولوجيا جديدة، وده كان تحدي منهم، عشان حكمت على التكنولوجيا بتاعتهم إنها سيئة، ووقتها عرض عليّ ميشيل صديقي تقنية اسمها wfdm عبارة عن إضافة قنوات فوق بعضها، واكتشفنا فيها 3 عيوب، وحلينها علطول.
التكنولوجيا وجدت صدى عالميا
وأردف: عرضنا التكنولوجيا الجديدة في معرض كبير للاتصالات، ومميزاتها توصيل سرعة عالية الجودة، عام 1993، وتلقينا حينها صدى عالميا لاختراعنا، حتى قررنا تصغير المشروع، ليصبح ملائما للاستخدام أكثر.
"في عام 1997 جبنا الشركة تتفرج على ابتكارنا لنفس التكونولوجيا بشكل مصغر، ووقتها قررت الشركة إنشاء مواصفات جديدة مبنية على التكنولوجيا بتاعتنا، كان الواس فاي سرعته بطيئة، لكن الشركة طورته"، زغلول يروي تطوره لتكنولوجيا الواي فاي.
وأشار العالم المصري إلى أن الجهات المعينة في أمريكا، كانت تفرض تلك التكنولوجيا المصغرة، فتقدم بطلب قوبل بالرفض، ثم تقدمنا بالتماس، تم رفضه أيضًا، لكننا لم نيأس، إلى أن تقدمنا بطلب من المحققين، واجتمعوا عام 2001، وقرروا استخدام تقنيتنا، ودعموا الابتكار.
اختراعات الدكتور حاتم زغلول
واستكمل زغلول: احنا اخترعنا تقنية الـ 4G، وفي الوقت ده أخدنا شهرة كبيرة جدًا، وعندنا اختراعات تانية، كتحديد الموقع للأجهزة اللاسلكية بناءً عن الشبكة فقط، وعندنا اختراع يشيل الزيت من الأكل المقلي، بالطرد المركزي.
وأكد المصري مخترع الواي فاي، على حصول على العيد من الشهادات والألقاب العالمية، كأفضل 10 كنديين في عام 2000، ومغير وجه الاتصالات، وفقًا لمجلة عالمية.
شخصيتي العربية أخرت من الشهرة العالمية
أما عن حياته الشخصية، نوّه الدكتور حاتم، أن ضريبة النجاح كانت ثمينة، إذ إن حياته الأسرية ضعيفة للغاية، نتيجة كثرة سفره، بين العديد من الدول.
واختتم حديثه قائلًا: عشت في أوروبا، ولكن تمسكت بشخصيتي العربية، وده كان له تأثير كبير في تأخير شهريتي، كأكبر مخترع في العالم، بصحية زميلي ميشيل.
